آراء وانطباعات حول معرض صنعاء الدولي للكتاب

> صنعاء «الايام» خاص:

> بدأت في العاصمة صنعاء ، يوم الخميس 15/9 فعاليات معرض صنعاء الدولي الـ13 للكتاب ، والذي يحتوي على نتاجات واصدارات 360 دار نشر من 20 دولة عربية واجنبية بالإضافة الى مختلف الكتب والمؤلفات اليمنية الصادرة بمناسبة الاحتفاء بصنعاء عاصمة للثقافة العربية للعام 2004م والتي بلغت نحو 410 إصدارات .

فعالية معرض صنعاء الدولي للكتاب تستمر حتى 28/9 وتنظم خلالها العديد من الأنشطة الثقافية وفقا للبرنامج الذي أعد لهذا الغرض، وبمناسبة إقامة المعرض التقت «الايام» عددا من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية والمؤلفين والمهتمين وأصحاب دور النشر لاستطلاع آرائهم وانطباعاتهم حول هذه التظاهرة الثقافية الدولية وخرجت بالحصيلة التالية:


وزير الثقافة: المعرض يكتسب اهمية خاصة كماً وكيفاً
الاستاذ خالد الرويشان خص «الأيام» بتصريح قال فيه: معرض صنعاء الدولي الـ 22 للكتاب يكتسب اهمية خاصة من حيث الكم والكيف، مركزاً على برنامجه الثقافي للاحتفاء بالكتب اليمنية الصادرة خلال عام 2004م صنعاء عاصمة للثقافة العربية التي بلغت 410 كتب. وأضاف: «إن البرنامج الثقافي سيمتد الى 28 سبتمبر الجاري ويتخلله الاحتفاء بالكتاب والصباحيات والامسيات».

الأستاذ فتحي عبدالرسول، مدير خدمة العملاء بوكالة الاهرام للتوزيع - القاهرة قال: «معرض صنعاء الدولي هو ثاني معرض للكتاب في العالم العربي بعد معرض القاهرة وأهميته تستمد من الجمهور اليمني الذي هو على مستوى جيد وإقباله جيد على الكتاب وهذا يسعدنا في تقديم الكتب بسعر التكلفة .. ولدينا سياسة في دار الأهرام وهي سياسة عدم اتباع الربح والمكسب والخسارة، وهدفنا هو نشر الثقافة والمعرفة ولدينا في هذا المعرض العديد من الكتب الحديثة في الطب والاقتصاد والسياسة والأدب، ولدينا في هذا المعرض التقرير الاستراتيجي الذي تصوره الأهرام كل سنة ويضم مجموعة من الخبراء السياسيين لرصد وتحليل السياسة العربية بمدى عام كامل، وعرضه في اليمن هذا العام هو لأول مرة، والنجاح بالنسبة لهذا المعرض هو نجاح منقطع النظير».

الاستاذ محمد صالح خليل، وزارة الثقافة الفلسطينية قال : «هذه أول مرة نشارك في معرض صنعاء للكتاب، وأستطيع القول إن هذا المعرض ناجح جدا لوجود القطاعات الهامة الواسعة من دور النشر من دول عربية كثيرة، وأنا متفائل جدا من هذا الكم الهائل لدور النشر المشاركة .. ولدينا معظم الكتب المنشورة التي قامت بها وزارة الثقافة الفلسطينية».

الأستاذ محمد عبدالوهاب الشيباني، عضو مجلس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين قال : «حقيقة نحن نشارك بهذا المعرض للمرة الثالثة وبوادر المشاركة طيبة وحول ما سنقوم قدمنا عناوين جديدة (أكثر من 30 عنوانا جديدا و8 سلاسل أدبية ونقدية وشعرية والذاكرة، وتنويها للقراء الاعزاء من ضمن سلسلة الذاكرة قمنا بإصدار كتابين وإعادة إصدارهما وهما كتابان صدرا في بداية الاربعينات بمدينة عدن، وهما: الكتاب الاول رواية (يوميات مبرشم) الطيب السلامي والكتاب الثاني لصانع النهضة المعرفية في اليمن محمد علي لقمان وهو كتاب (لماذا تقدم الغربيون) وهو كتاب يناقش قضايا التخلف في الوطن العربي ويقرأ ظاهرة الاختلاف في التقدم لدى الغرب وتراجع العرب. ووجود دور النشر المهمة في هذا المعرض يعتبر بادرة طيبة وجميلة والمعرض يحقق دائما نجاحاً لا بأس به، وخاصة أن هذا المعرض يتمتع بنوع من الحرية خلافا لما كان في العام الماضي التي قمعت بسبب الحوثية وقبلها كانت تقمع لأسباب أخرى ونحس أن هناك نوعا من الانفراج، وهذا المعرض لم يشهد بعض المداهمات على الكتب حتى الآن».

الاستاذ عبدالرحمن مسعد الحسين، الملحق الثقافي بالسفارة السعودية ورئيس جناح المملكة العربية السعودية قال : «حقيقة معرض صنعاء الدولي للكتاب معرض ثري ومشاركتنا دائمة في هذا المعرض، ولدينا في هذا العام أكبر مشاركة وخاصة من الجهات الحكومية ولدينا جامعة هذا العام وهي جامعة القصيم والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، والكتب لدينا متنوعة بكل اشكالها، والمعرض تنظيمه ممتاز ونتمنى أن يكون المعرض أكبر من هذا وما يميز المعرض هذا العام هو كثرة المشاركين فيه».

السفير المصري بصنعاء السيد بدر الدين قال : «معرض صنعاء للكتاب هذا العام معرض منظم ومرتب وأنا ومنذ ثلاث سنوات أراقب عن كثب الجهد الكبير الذي يبذل والتطور الملحوظ في مساحة وحجم هذا المعرض عاما بعد آخر، وهذا المعرض يعكس الإمكانات الواعدة للثقافة اليمنية، ودور المثقف اليمني البارز في الثقافة العربية بشكل عام، ومن حيث الجمهور هناك مشاركة لا بأس بها ونحن الآن في جناح هيئة الكتاب المصرية التي لها دور ثقافي بارز في الثقافة العربية، والاهرام مشارك ومدبولي مشارك، وهذه المشاركات تعكس مدى الحرص والاهتمام بالسوق والمثقف اليمني إدراكاً أن الحياة الثقافية اليمنية تتميز بالفعالية والخصوبة والمشاركة فيها أمر حيوي وضروري».

الدكتور عزالدين بن زبيبة، رئيس قسم الدراسات والنشر في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدولة الامارات العربية المتحدة قال :

«هذا المعرض شاركنا به من قبل ولاحظنا الاقبال عليه ونسبة الشراء العالية تعتبر من النسب المميزة في الوطن العربي، واليمنيون يقبلون على شراء الكتب رغم الظروف التي يمرون بها كباقي إخوانهم في الوطن العربي، إلا أنهم يفضلون شراء الكتاب على أي شيء ثان والمعرض متنوع وفيه مشارب مختلفة فكرية ودينية وسياسية وعلمية وثقافية، وجميع شرائح المجتمع نجد رغبتها في هذا المعرض، وقدمنا كتباً لعرضها بما يفوق 74 إصدارا للمركز ومجلة المركز وأخبار المركز ونسعى للتعريف بالمركز من خلال هذا المعرض».

القاضي حمود الهتار قال عن المعرض : «يشكل هذا المعرض ظاهرة ثقافية ممتازة توفر للدارسين والباحثين فرص اقتناء الكتب والمراجع التي يبحثون عنها وسيجدون في هذا المعرض ما يبحثون عنه وأتمنى أن تكون الأسعار مناسبة حتى يتمكن طلاب العلم من اقتناء الكتب التي يرغبون في اقتنائها».

د. جون لومبير، مدير المعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية قال: «هذه أول سنة نشارك بمحل مستقل في المعارض اليمنية لكثرة منشوراتنا، وهذا المعرض معرض مهم جدا يشارك فيه الكثير من دور النشر المهمة سواء اليمنية أو العربية، ولدينا مكتبة عامة مختصة في اليمن والجزيرة العربية ولدينا كتب مترجمة ولدينا كتاب مهم اسمه (نور المعارف في النظم والقوانين لأعراف اليمن في العهد المظفري الوارف) وهذا كتاب عبارة عن مخطوطة من العصر الرسولي وهو عربي بالأصل وعن عملنا تحقيق باللغة العربية أيضاً ومقدمة باللغة الفرنسية ولدينا كتب متنوعة بعضها باللغة العربية أصلاً والآخر فرنسي تحليلي بحثي عن العرب واليمن خاصة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى