الشيخ الزنداني: الرئيس وعدني بحل قضيتي خلال زيارته المرتقبة لواشنطن
> «الأيام» عن «البيان» :
> نقلت صحيفة «البيان» الاماراتية يوم امس على لسان الشيخ عبدالمجيد الزنداني قوله: « قال الداعية الإسلامي البارز رئيس مجلس شورى تجمع الإصلاح عبد المجيد الزنداني والملاحق أميركياً بتهمة تمويل تنظيم «القاعدة» إن الرئيس علي عبد الله صالح وعده بحل قضيته خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن في نوفمبر المقبل.
وقال الزنداني وهو يمتلك جامعة الإيمان للعلوم الدينية انه التقى الرئيس صالح قبل أيام وشكا له الصحافة الرسمية «التي تعمدت اتهامه بأشياء اعتمدتها وزارة الخزانة الأميركية وقدمتها إلى مجلس الأمن الدولي».وأضاف: «دعوته إلى إنصافي وتوجيه الحكومة اليمنية أن تطلب رسميا من الولايات المتحدة «رفع اسمي من قائمة الاتهام».
وأكد الزنداني الذي أدرجت اسمه لجنة دولية مكلفة بمتابعة ممولي «القاعدة» وحركة «طالبان» أن الرئيس أبلغه بأن «الصحف لا ضابط لها وأنها تخوض في أمور ضارة في بعض الأحيان وهي لا تدري لكنه وعدني بحمل قضيتي إلى الجهات المسؤولة في أميركا وانه سيبين لهم أنه إذا كانت أدلتكم هي التي تنشرها صحفنا فلا عبرة لها ولا قيمة ولا وزن لأنها من باب المكايدات السياسية».
واتهم الزنداني الحكومة اليمنية بالتقصير «وتعمدت ذلك بإخفائها الحقائق» وعدم اعتراض مندوب اليمن في مجلس الأمن على القرار الذي تم اتخاذه ضده رغم وجوده في المجلس حينها.
وطالب رئيس مجلس شورى الإصلاح من الرئيس ومجلس النواب محاسبة الحكومة «على تقصيرها في الدفاع عن مواطنيها». غير انه عاد ليقول إن أبرز التحديات الداخلية» التي تواجه حزبه وغيره من القوى السياسية هي توعية الشعب بحقوقه الدستورية التي يجهلها ولا تهتم لها القوى المؤثرة».
وقال الزنداني وهو يمتلك جامعة الإيمان للعلوم الدينية انه التقى الرئيس صالح قبل أيام وشكا له الصحافة الرسمية «التي تعمدت اتهامه بأشياء اعتمدتها وزارة الخزانة الأميركية وقدمتها إلى مجلس الأمن الدولي».وأضاف: «دعوته إلى إنصافي وتوجيه الحكومة اليمنية أن تطلب رسميا من الولايات المتحدة «رفع اسمي من قائمة الاتهام».
وأكد الزنداني الذي أدرجت اسمه لجنة دولية مكلفة بمتابعة ممولي «القاعدة» وحركة «طالبان» أن الرئيس أبلغه بأن «الصحف لا ضابط لها وأنها تخوض في أمور ضارة في بعض الأحيان وهي لا تدري لكنه وعدني بحمل قضيتي إلى الجهات المسؤولة في أميركا وانه سيبين لهم أنه إذا كانت أدلتكم هي التي تنشرها صحفنا فلا عبرة لها ولا قيمة ولا وزن لأنها من باب المكايدات السياسية».
واتهم الزنداني الحكومة اليمنية بالتقصير «وتعمدت ذلك بإخفائها الحقائق» وعدم اعتراض مندوب اليمن في مجلس الأمن على القرار الذي تم اتخاذه ضده رغم وجوده في المجلس حينها.
وطالب رئيس مجلس شورى الإصلاح من الرئيس ومجلس النواب محاسبة الحكومة «على تقصيرها في الدفاع عن مواطنيها». غير انه عاد ليقول إن أبرز التحديات الداخلية» التي تواجه حزبه وغيره من القوى السياسية هي توعية الشعب بحقوقه الدستورية التي يجهلها ولا تهتم لها القوى المؤثرة».