سؤال يطرحه علي حيمد: (الدور على من؟!)

> «الأيام» سعودي احمد صالح:

> كم تألمت من الموضوع الذي كتبه الأديب والشاعر علي حيمد بعنوان (ما شي تفيد الآه) المنشور في صحيفة «الأيام» الغراء العدد 4587 المؤرخ 15 سبتمبر 2005م والذي تناول فيه موضوع وفاة الفنان القدير والكاتب طه فارع وصراعه مع المرض لسنوات طويلة مهملاً في منزله دون الالتفات إليه. قبل وقوع الفأس في الرأس.

فبعد أن رأوا ما هو فيه من يأس في علاجه وعودته إلى حياته الطبيعية شمروا عن سواعدهم واهتموا بإرسال إنسان ميؤوس منه إلى الخارج :

ما شي تفيد الآه.

ولا الندم يكفي

لماذا لم يرسلوه منذ بداية المرض فعندما كانت الصحف تكتب وتناشد والرجل كان في بداية الإصابة بالمرض لماذا لم تبادر جهات الاختصاص بإرساله فوراً لتلقي العلاج في أي دولة أو أي مستشفى تخصصي في اليمن وعلى حساب الدولة؟

نحن نتذكر موت فنانين كبار رحلوا عنا بعد معاناتهم من إهمال الدولة لهم، مثل الفنان الكبير والأديب محمد سعد عبدالله والفنان الكبير محمد سالم بن شامخ والفنان شريف ناجي وغيرهم. كما يتساءل الأديب الشاعر على حيمد على من سيأتي الدور القادم من الفنانين؟

هذا السؤال الذي طرحه شاعرنا الأديب علي حيمد أجبته باتصال تلفوني بأن الدور هذه المرة على سعودي أحمد صالح الذي يرقد في مستشفى عدن العام. وصاح الأخ العزيز علي حيمد في التلفون: ربنا لا يوريك شر ويطول بعمرك يا سعودي يا فناننا العظيم، إن شاء الله تعيش ويستر على من تبقى من المبدعين الحقيقيين في اليمن البائس المكلوم.. ولم يطمئن الأخ علي حيمد إلا بعد أن حضر لزيارتي مشكوراً في المستشفى ورافقه الأخوان الفنانان العزيزان عصام خليدي ونجوان ابن الفنان المرحوم شريف ناجي اللذان أصرا على مرافقة شاعرنا الأديب ذا القلب الكبير علي حيمد لزيارتي في مستشفى عدن العام، الذي أرقد فيه برعاية الإنسانة العزيزة الأستاذة سلوى صنعاني والإنسان الدكتور أحمد الخينة، مدير عام مستشفى عدن العام الذي سهل لي كل شيء، تقديراً وعرفاناً وكرماً منه بدور المبدع في هذا الوطن اليتيم. والمسؤولون في جهات الاختصاص لا يهمهم ولا يعنيهم من أمري شيء، فكل ما قدمته ذهب أدراج الرياح نظراً للظلم الذي حل بالمبدعين في وطنهم اليتيم ..

فشكراً من الأعماق مرة أخرى لكل من وقف إلى جانبي في مرضي هذا الذي مازلت اعاني منه واتلقى العلاج في مستشفى عدن العام.

والأعمار بيد الله!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى