> تنفق استراليا 200 مليون دولار استرالي (154 مليون دولار امريكي) لتعزيز الامن في مطاراتها الرئيسية بعد مراجعة وصفت حراسة المطارات بأنها "غير كافية ويشوبها خلل وظيفي",وجاء في المراجعة التي اجراها السير جون ويلر البريطاني الذي قام بتقييم الامن في المطارات البريطانية في عام 2002 ان المؤسسة الامنية للمطارات في استراليا تعاني من اوجه ضعف يمكن ان يستغلها المجرمون والارهابيون.

وقال التقرير ان النظم الامنية في المطارات في البلاد تفتقر للتنسيق بسبب الحروب بين الوكالات المعنية المختلفة والصراعات بين الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات الست بشأن الموارد.

وكتب ويلر في التقرير الذي نشره رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد امس الاربعاء"لا توجد الية للعمل معا وتقييم خطر الجرائم في المطارات الرئيسية."

وقال ويلر ان اعطاء ادوار واضحة لوكالات الامن واجراء بعض الموالفة الدقيقة سيؤدي الى تحسين حراسة المطارات.

واضاف "غير ان تحقيق مكاسب رئيسية اخرى يحتاج الى تغيير ثقافة التعاون وتبادل (المعلومات) والانفتاح على تكنولوجيات ووسائل جديدة في انحاء الوكالات الاتحادية وعلى مستوى الولاية ووكالات القطاع الخاص والافراد."

وقامت استراليا وهي حليف قوي للولايات المتحدة ولها قوات في العراق وافغانستان بتعزيز الامن وقوانين مكافحة الارهاب منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة.

ولم تتعرض استراليا لاي هجوم رئيسي في زمن الحرب على اراضيها لكن 88 استراليا كانوا بين 202 قتلوا عندما تعرضت السفارة الاسترالية في جاكرتا لهجوم انتحاري في سبتمبر ايلول عام 2004 .

وردا على مراجعة ويلر كشف هاوارد عن مجموعة اجراءات امنية تقدر تكلفتها عند 200 مليون دولار استرالي تشمل انشاء فرق تحقيق مشتركة في مطارات سيدني وملبورن وبرزبين واديليد وبيرث لمكافحة الجريمة المنظمة والخطيرة.

كما سيتم تشديد دوريات حراسة الحدود الجمركية في مطارات سيدني وملبورن واديليد وبرزبين وبيرث وداروين ووضع مزيد من كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة وتحسين ترتيبات الامن وتبادل المعلومات,وقال هاوارد في بيان "الحكومات لا يمكنها ان تتباطأ بشأن الامن.