«الايام الرياضي» تشاطر أبناء نادي الرشيد بتعز فرحة الصعود إلى الأولى الفريس: الحمد لله بعد انتظار طويل حقق الرشيد الصعود إلى الأولى

> «الايام الرياضي» عبدالهادي ناجي علي:

>
لقطة من حفل التكريم
لقطة من حفل التكريم
أخيراً وبعد سنوات من التضحيات والبذل والعطاء وبعد سنوات كانت أشبه بالعجاف من الحرمان من الصعود والتأهل إلى دوري الأضواء، تحقق لفريق كرة القدم بنادي الرشيد الرياضي والثقافي بتعز حلم الصعود والتأهل إلى الأضواء (دوري الدرجة الأولى) عن المجموعة الثانية، بعد فوزه على شباب القدس بـ (2/1) .. الفوز كان له وقعه الخاص، والصعود زاد من ايقاعات الفرحة، وزاد في نفس الوقت من أعباء المسئولية، التي تنتظر أبناء الرشيد في عالم جديد بالنسبة لهم.

«الأيام الرياضي» شاركت الرشيديين فرحتهم وأجرت معهم رصداً واقعياً للفرحة الكبرى التي تجسدت في وجوه كل من يحب الرشيد، ويتعاطف معه من قريب أو بعيد.. فكانت الحصيلة التالية من الفرحة:

البداية لم تكن مشجعة
الأخ شكري عبدالله الفريس رئيس مجلس إدارة نادي الرشيد قال:«الحمد لله بعد انتظار طويل الرشيد يحقق هذا الإنجاز بعد أن كسر حاجز الخوف، حيث أن لنا سنوات كثيرة ننتظر مثل هذا النصر الذي كان محل افتخار، والأهم الآن ليس فقط تحقيق النصر، ولكن كيف نحافظ عليه للبقاء في الأولى، ويعتبر هذا النصر ليس للرشيد وحده بل لمحافظة تعز التي يجب أن تفخر بتواجد فريق آخر في الأولى بجانب فريق الصقر، ونتمنى من جميع اللاعبين أن يحافظوا على هذا المستوى الرائع، ونشكر كل الذين ساندونا ودعمونا في تحقيق هذا النصر الكبير، وعلى رأسهم اللاعبون والإداريون والفنيون والجمهور بالدرجة الأولى، والذي كان الدافع الأكبر في تحقيق هذه النتائج والآن الوضع بالتأكيد سيتغير بعد أن وصل النادي إلى الدرجة الأولى، لأن المطلوب منا أن نكون على قدر المسؤولية والمستوى، ولا بد من خطة لإظهار النادي بالمظهر اللائق به، وليس فقط في كرة القدم، ولكن في معظم الأنشطة والألعاب، ونحن كناد أهلي لنا نشاطات متميزة في الألعاب الأخرى وفي النشاط الثقافي ومختلف الأنشطة والتي نحن مطالبون بتتويج الفوز أن نكون جادين في إظهار النادي أفضل مما هو عليه، وهذا يتطلب جهداَ كبيراً من الجميع.. ونادينا كان بدأ بداية لم تكن مشجعة، ولكن حاول الجميع تلافي نقاط الضعف وتفاديها والحمد لله النتيجة النهائية كانت مشرفة وهذا الأهم، وحققنا الذي نطمح إليه، ويفترض أن نتعلم من الأخطاء ولا ننتظر حتى اللحظة الأخيرة، وحتى تصل إلى النهائي براحة وليس بالضغط، كما حصل في المباراة الأخيرة أمام شباب القدس».

مجموعة حديدية
الكابتن نبيل مكرم مدرب فريق الرشيد للموسم 2004/2005م تحدث بقوله: «الحمد لله على كل حال وطبعاً هذا الصعود نهديه لجميع جماهير المحافظة وإلى إدارة النادي والأخ شوقي أحمد هائل وإلى جميع اللاعبين الذين بذلوا جهوداً مختلفة خلال مسيرة الدوري الصعبة، وكما تعرف كانت مجموعة فريقنا حديدية، وإلى آخر لحظة ونحن متعلقون بالصعود فالمباراة الأخيرة كانت مباراة صعبة وعسيرة لأن الفريق الآخر كان يلعب من أجل البقاء في الدرجة الثانية والحمد لله تجاوزناه وفزنا بـ 2/1».

كانت مباراة صعبة
المشرف الرياضي عبدالرقيب مهيوب العديني قال:«طبعاً يعتبر هذا أول إنجاز لنا في تاريخ النادي بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم الإخوة في الإدارة بقيادة الأخ شكري الفريس والداعمين وفي مقدمتهم الأخ شوقي أحمد هائل والذين وقفوا معنا خلال مسيرة الدوري، ونعاتب الذين كان باستطاعتهم أن يقفوا معنا، ولكنهم ابتعدوا عنا ولم يؤدوا واجبهم نحو المحافظة والنادي، كوننا نمثل المحافظة وليس الرشيد فقط، والحمد لله ربنا أكرمنا بعد جهود صعبة خلال الفترة الماضية ومنذ 4- 6 سنوات من المنافسة الشديدة، وكنا دائماً نصل إلى المباراة النهائية، ولم يتحقق لنا الصعود حتى المباراة الأخيرة في هذا الدوري، حيث حققنا الفوز.. وكانت المباراة صعبة لأنها تعني صعود فريق إلى الأولى، وهبوط فريق إلى الثالثة، كما غلب عليها الطابع النفسي والعصبي وغاب عنها الجانب الفني، خاصة أن الفريق المنافس تقدم علينا في البداية 1/صفر وأدركنا التعادل، وجاء الفرج بفضل الله في الدقيقة الأخيرة.. وأعتقد أن الفترة القادمة تحتاج إلى جهود كثيرة وكبيرة لكون دوري الأولى صعباً ويضم فرقاً كبيرة جداً ومحترمة، لذا سنحاول ترميم بعض الأشياء الناقصة خلال الفترة القادمة».

المشرف الثقافي للرشيد أحمد الجبري قال: «لك أن تقرأ فرحة الإنجاز في وجوه الجماهير ووجوه اللاعبين ووجوه الطاقم الإداري، ونتمنى إن شاء الله أن نقدم أداءً أفضل في الدرجة الأولى، وفرحتنا غامرة نهديها لجمهورنا الكريم في محافظة تعز خاصة واليمن عامة، ولكل من وقف وساند وآزر الرشيد وعلى رأسهم الإخوة: شوقي أحمد هائل، عبدالله عبدالجبار، وراعي النادي ورئيسه شكري الفريس ونعد الجميع بأن نكون عند حسن الظن في الحفاظ على ما تحقق من إنجاز».

الحارس مروان احمد عبدالوارث قال: « تغمرني الفرحة بشكل كبير ،كوننا حققنا هذا الفوز، والمباراة التي تأهلنا بواسطتها كانت قوية وحلوة، وضيعنا كثيراً من الفرص فيها، والحمد لله وُفقنا الله وصعدنا إلى الأولى».

اللاعب شوقي محمد حسن ظهير أيمن الفريق قال:« أول شيء أحمد الله تعالى على هذا الانجاز الذي طالما حلمنا به، وأعتبر أن الحالمة الآن أصبحت بخير ما دام الرشيد صعد إلى الأولى إلى جانب نادي الصقر، واشكر الإدارة واللاعبين والمدرب والجمهور في تعز، وكل من ساهم في صعود فريقنا إلى الأولى».

اللاعب السوداني المحترف سامي زيادة فقيرة قال:« بعد البسملة في البداية الواحد يحمد الله كثيراً على الفوز والانتصار والصعود إلى الأولى والفريق انتظر سنوات لليوم هذا، والحمد لله تحقق المبتغى والشعور لا يوصف فالفرحة عارمة وقد صاحبها بكاء ودموع الفرح، وإن شاء الله يكون مظهرنا في الدرجة الأولى مشرفا والمباراة لم تكن سهلة ولا صعبة والحمد لله في النهاية وفقنا، ونحن كنا نزلنا المباراة وفي بالنا الفوز ويا نكون أو لا نكون وطريقنا للصعود كان هذا الفوز الذي تحقق بفضل الله وجهود الجميع».

الاختصاصي في العلاج الطبيعي أمين الأكحلي قال: «والله الشعور شيء لا يقدر أن يصفه الإنسان في هذه اللحظات، وهو شعور كبير وعميق وفرحة لا توصف، والمباراة كانت صعبة رغم أننا في اليوم الذي تأجلت فيه بسبب المطر كانت النتيجة 2/صفر.. والمباراة كانت صعبة، والإصابات كانت خفيفة وتجاوزناها».

الجماهير تحتفي بمدرب الفريق
الجماهير تحتفي بمدرب الفريق
اللاعب علي محمد أحمد سعيد الخولاني (مدافع) قال:« الحمد لله الذي وفقنا وصعدنا إلى الدرجة الأولى، وهذا اليوم كنا بانتظاره منذ سنوات طويلة، وها هو أملنا يتحقق وأمل الجماهير المتعطشة، والمباراة كانت بالنسبة لي حاسمة ووفقنا الله في حسمها ونهدي هذا الفوز للجماهير المؤازرة وللإدارة».

اللاعب يوسف عثمان قال: «الحمدلله تعالى على هذا الفوز ونبارك لجماهير تعز ما تحقق وعلى رأسهم الإخوة شوقي أحمد هائل وشكري الفريس رئيس النادي وجميع أعضاء الإدارة الذين لم يقصروا معنا بجهد حتى تحقق لنا الصعود، والذي يحتاج إلى جهد أكثر حتى نستمر في الأولى».

الحارس عصام عبده قاسم قال: «نهدي فوزنا هذا للجماهير العظيمة التي آزرتنا في ملعب الكبسي بمحافظة إب، وإن شاء الله نحافظ على إنجاز الصعود».

اللاعب إسحاق ... ظهير أيسر الفريق قال:« الحمد لله وُفقنا وكل ذلك بفضل الله وتعاون وجهود الإدارة والمدرب والجماهير، والفوز نهديه لهم جميعاً وإن شاء الله تعمل الإدارة على مزيد من العطاء والمحافظة على اللاعبين».

خالد محمد دبوان ظهير أيمن الفريق قال:« لحظات فرحة الصعود إلى الأولى لا توصف والحمد لله وُفقنا بفضل الله وجهود الإدارة واللاعبين، والمباراة النهائية كانت هي الأمل».

اللاعب عصام ياسين علي لاعب خط وسط الفريق قال:« شعوري لا يوصف بما تحقق لنا من حلم كنا ننتظره من زمان، ونحمد الله تعالى على كل شيء، والإدارة لم تقصر في شيء مع الفريق، والفريق مستواه كان مبشراً بالخير، وإن شاء الله تهتم الإدارة باللاعبين في المرحلة القادمة الأهم».

مساعد المدرب ومدرب الحراس الكابتن محمد صالح نجاد قال: « الشكر والتقدير للإدارة التي كان لها الدور الأكبر في استقرار الفريق وتحقيق حلم الصعود إلى الدرجة الأولى.. والفريق خلال هذا الموسم كان مستواه ثابتاً حيث توفرت له كل السبل من أجل الصعود والهروب من قمقم الثانية وظهورهم الى جانب الصقر ليقدما للمحافظة خدمات رائعة.. وأرجو من الإدارة مراجعة ما كان هناك من سلبيات رغم قلتها، وكانت إدارة ناجحة».

اللاعبان حسين علي الحداد (وسط) ونزيه حسين الصالحي (مهاجم) اتفقا على أن ما تحقق كان بعد جهد وعناء كبيرين بُذلا من قبل الإدارة والمدرب ومساعده واللاعبين وأن الرشيد كان الأفضل ويستحق الصعود وأن المرحلة القادمة تتطلب الحفاظ على البقاء في الأولى، وتحتاج إلى مزيد من الاهتمام من الادارة لكون فرق الأولى عملاقة وكبيرة وعريقة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى