> عاد إلى صنعاء أمس أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور، نائب وزير التربية والتعليم عضو المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج بعد مشاركة فاعلة في اجتماع المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج في دورته العادية الـ 59 التي انعقدت خلال الفترة من 20-21 سبتمبر الجاري في الرياض بالمملكة العربية السعودية. وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح د. بن حبتور أن الاجتماع اتخذ سلسلة من القرارات أبرزها إقرار الحساب الختامي للمكتب وأجهزته للدورة المالية 1424 و1425هـ . وكذا إقرار مذكرات المدير العام والمتضمنة متطلبات إنشاء المركز التربوي للغة العربية في مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة وإقرار مشروع اللائحة والمنظمة للتعاون مع الجهات الداعمة لمشاريع المكتب وأجهزته، بالإضافة إلى إقرار مذكرة تفاهم لرعاية وتمويل مشروع تحسين مستوى طلاب التعليم العام في مادة اللغة العربية والممول من مجموعة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية بمبلغ عشرة مليون ريال سعودي وكذا إقرار تصور مقترح لمشروع التقويم المستمر لبرامج الخطة المشتركة لتطوير مناهج التعليم ومشروع لائحة اللجنة التنظيمية للرياضة المدرسية، كما أقر المجلس التنفيذي موعد الدورة الـ 60 في مدينة الدوحة بدولة قطر في مارس 2006م، كما تم في الدورة انتخاب الأستاذ علي المقرن مديراً عاماً للمكتب خلفاً للمدير السابق د. سعيد بن محمد المليص الذي عين مؤخراً نائباً لوزير التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية.

وكان نائب وزير التربية والتعليم قد التقى على هامش الاجتماع بالدكتور عبدالله العبيدي، وزير التربية والتعليم السعودي وتم مناقشة العديد من القضايا المشتركة بين البلدين وخاصة موضوع استمرار تدفق المعلمين والموجهين إلى اليمن في إطار التعاون المشترك وكذا موضوع استمرار المنح الدارسية للطلاب اليمنيين في كليات المعلمين بالسعودية، حيث تم قبول هذا العام 145 طالباً وطالبة، بالإضافة إلى الاستمرار في تبادل الدورات التدريبية في مجال الإدارة المدرسية والتعليمية.

ونوه بن حبتور أن هذا التعاون يأتي في إطار العلاقات المثمرة والمتميزة بين القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.