استراحة «الأيام الرياضي»..إدارة التلال والحقيقة

> «استراحة الرياضي» جميل عبدالوهاب:

> التلال- بطل الدوري- بعد ما يقارب من عقد ونصف العقد من الزمان استعاد رهانه على البطولات الرسمية.. وهذا شيء جميل كتبنا عنه نثراً وشعراً، وحين ودع التلال مسابقة كأس الرئيس قلنا هذا منطق بديهي فكرة القدم- وتحديداً- بطولات الكؤوس هي هكذا، ولكن المنطق غير البديهي هو توديع التلال لبطولة كأس الرئيس في ظل أجواء مشحونة بالقلق والتوتر كانت شاملة التأثير السلبي على عطاء فريق التلال في مباراته أمام شقيقه شعب إب، وهذا - بالتأكيد- ليس تقليلاً من شأن فريق كبير وقوي بحجم شعب إب، ولكني أردت هنا ملامسة حقيقة ما حدث في أعماق لاعبي فريق التلال قبل المباراة، وحتى يتسم طرقنا لهذه الحقيقة، بموضوعية وتجرد، فإننا نطرح أن أصل هذه الأجواء المقلقة بدأت مع تكريم الفريق بمناسبة احتفائه بتحقيقه بطولة الدوري العام، للموسم الحالي إذ يرى بعض لاعبي الفريق بأن مبالغ المكافآت لم تكن عادلة، حيث حدث تفاوت بين لاعب وآخر في مبالغ التكريم، فكان لهذه الأجواء المقلقة تداعياتها إلى ما قبل ساعات من خوض الفريق لمباراته الهامة أمام فريق شعب إب، وبحسب - أهل الثقة- ممن حضروا المباراة فإن بعض لاعبي الفريق ظلوا يتشاحنون ويستفزون بعض زملائهم في الفريق أثناء المباراة نفسها، ونحن هنا لا نفرض أنفسنا كمحققين أو قضاة، كما أننا لسنا مع زيد أو ضد عمرو، ولكن تقع مسؤولية توضيح حقيقة ما جرى من تمييز بين اللاعبين في عملية التكريم على عاتق إدارة النادي.

نعم.. على إدارةالتلال إيضاح الحقيقة كاملة تجنباً للقيل والقال، وحتى لا تصبح قضية التكريم في تناولاتنا اليومية والأسبوعية متداولة ، وقبل ذلك كله ما سوف يتبعه من تغير جذري (سلبي) على وضع الفريق فيفقد الرهان على المستقبل وعلى البطولات.. فالنيام وحدهم هم الذين يفقدون الرهان على المستقبل، لأنهم لا يكونون قبله قد فقدوا المستقبل فقط، ولكنهم يكونون أيضا فقدوا أنفسهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى