جمهورية أرض الصومال تستهدف رجال دين في حملة على القاعدة
> هرجيسا/الصومال «الأيام» رويترز :
> قالت جمهورية أرض الصومال امس السبت إن ثمانية ممن يشتبه في انهم اعضاء في القاعدة اعتقلوا قبل أيام من انتخابات برلمانية هم جميعهم رجال الدين محليون,اتهم ظاهر ريالي كاهن رئيس جمهورية أرض الصومال التي اعلنت من جانب واحد المعتقلين بالتنكر كرجال دين للتخطيط لشن هجمات قبل الاقتراع المقرر ان يجرى في 29 سبتمبر أيلول الجاري.
وقالت الشرطة في اقليم بوراو بارض الصومال ان احد المقبوض عليهم والذي احتجز الليلة الماضية هو رجل الدين المحلي البارز الشيخ محمد محمود نور.
وقال كاهن في مؤتمر صحفي "الإسلام دين سلام لكن الإرهابيين يغيرون لونهم كالحرباء ويختارون اللون الذي يمكنهم أن يتخفوا فيه بسهولة."
وأضاف ان جميع المشتبه بهم المتهمين بالعمل مع شبكة القاعدة من سكان أرض الصومال لكنهم تلقوا تدريبا في الخارج في مقديشو عاصمة الصومال.
وأعلنت جمهورية أرض الصومال انفصالها عن الصومال في عام 1991,وحققت استقرارا نسبيا لكن غير معترف بها دوليا.
وقال كاهن "أصبحت أرض الصومال هدفا لإرهابيين يسعون بشدة لزعزعة استقرار البلاد وتقويض الاستقرار والأمن اللذين حققتهما على مر السنين."
ومضى يقول "هؤلاء الإرهابيين تدربوا جميعا في مقديشو ولدينا أدلة مصورة على شرائط فيديو على تدريبهم."
وترى أجهزة أمن أمريكية وغربية أخرى الصومال كملاذ آمن محتمل للإرهابيين ويعتقد أنها تتعاون بشكل وثيق مع السلطات في أرض الصومال.
ولا يوجد في الصومال حكومة مركزية فعالة منذ الإطاحة بالدكتاتور السابق محمد سياد بري في عام 1991.
وناشد كاهن سكان أرض الصومال البالغ عددهم 3.5 مليون نسمة مساعدة السلطات على اجتثاث المتطرفين من بينهم.
وقال "نناشد اصحاب البيوت ألا يؤجروا بيوتهم لأشخاص لا يعرفونهم ولا يوجد من يشهد لهم. كما ندعو الشعب لأن يكون اكثر يقظة ويتعاون مع أجهزة الأمن."
وقال اسماعيل عثمان وزير الداخلية الصومالي في ساعة متأخرة أمس الاول الجمعة إن أرض الصومال ستطلب من جميع رجال الدين من الصومال ومن مناطق في إثيوبيا مغادرة أراضيها.
لكن كاهن قال "إن هذا موضوع حساس جدا لا بد أن يدرس بعناية. وستجرى تحريات دقيقة قبل أي خطوة تتخذ ضدهم."
وناشد الغرب ان يولي اهتماما أكبر لأرض الصومال وسخر من افتقار الحكومة الصومالية الجديدة للسلطة.
وقال "على الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ان تضم دولا صغيرة كأرض الصومال في حربها."
واضاف "وبالنسبة للتدريب في مقديشو فإن (الحكومة الجديدة) حكومة اسمية فقط ولا تقوم بوظيفتها وهذا هو السبب (في ازدهار الإرهاب),ويمكن لأرض الصومال أن تساهم في الحرب على الإرهاب."
وقالت مصادر بالشرطة إن أحد المشتبه بهم الذين اعتقلوا في ساعة متأخرة يوم الخميس الماضي مسؤول عن مقتل موظف معونة إيطالي,وقالت السلطات إنه عثر على أسلحة وذخيرة مع المعتقلين.
وقالت الشرطة في اقليم بوراو بارض الصومال ان احد المقبوض عليهم والذي احتجز الليلة الماضية هو رجل الدين المحلي البارز الشيخ محمد محمود نور.
وقال كاهن في مؤتمر صحفي "الإسلام دين سلام لكن الإرهابيين يغيرون لونهم كالحرباء ويختارون اللون الذي يمكنهم أن يتخفوا فيه بسهولة."
وأضاف ان جميع المشتبه بهم المتهمين بالعمل مع شبكة القاعدة من سكان أرض الصومال لكنهم تلقوا تدريبا في الخارج في مقديشو عاصمة الصومال.
وأعلنت جمهورية أرض الصومال انفصالها عن الصومال في عام 1991,وحققت استقرارا نسبيا لكن غير معترف بها دوليا.
وقال كاهن "أصبحت أرض الصومال هدفا لإرهابيين يسعون بشدة لزعزعة استقرار البلاد وتقويض الاستقرار والأمن اللذين حققتهما على مر السنين."
ومضى يقول "هؤلاء الإرهابيين تدربوا جميعا في مقديشو ولدينا أدلة مصورة على شرائط فيديو على تدريبهم."
وترى أجهزة أمن أمريكية وغربية أخرى الصومال كملاذ آمن محتمل للإرهابيين ويعتقد أنها تتعاون بشكل وثيق مع السلطات في أرض الصومال.
ولا يوجد في الصومال حكومة مركزية فعالة منذ الإطاحة بالدكتاتور السابق محمد سياد بري في عام 1991.
وناشد كاهن سكان أرض الصومال البالغ عددهم 3.5 مليون نسمة مساعدة السلطات على اجتثاث المتطرفين من بينهم.
وقال "نناشد اصحاب البيوت ألا يؤجروا بيوتهم لأشخاص لا يعرفونهم ولا يوجد من يشهد لهم. كما ندعو الشعب لأن يكون اكثر يقظة ويتعاون مع أجهزة الأمن."
وقال اسماعيل عثمان وزير الداخلية الصومالي في ساعة متأخرة أمس الاول الجمعة إن أرض الصومال ستطلب من جميع رجال الدين من الصومال ومن مناطق في إثيوبيا مغادرة أراضيها.
لكن كاهن قال "إن هذا موضوع حساس جدا لا بد أن يدرس بعناية. وستجرى تحريات دقيقة قبل أي خطوة تتخذ ضدهم."
وناشد الغرب ان يولي اهتماما أكبر لأرض الصومال وسخر من افتقار الحكومة الصومالية الجديدة للسلطة.
وقال "على الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ان تضم دولا صغيرة كأرض الصومال في حربها."
واضاف "وبالنسبة للتدريب في مقديشو فإن (الحكومة الجديدة) حكومة اسمية فقط ولا تقوم بوظيفتها وهذا هو السبب (في ازدهار الإرهاب),ويمكن لأرض الصومال أن تساهم في الحرب على الإرهاب."
وقالت مصادر بالشرطة إن أحد المشتبه بهم الذين اعتقلوا في ساعة متأخرة يوم الخميس الماضي مسؤول عن مقتل موظف معونة إيطالي,وقالت السلطات إنه عثر على أسلحة وذخيرة مع المعتقلين.