الاتحاد الافريقي يفتح مكتبا في الصومال لمساندة مساعي السلام
> اديس ابابا «الأيام» رويترز :
> قال الاتحاد الافريقي امس السبت انه فتح مكتبا في الصومال في اطار مساندة احدث المساعي لاحلال السلام في البلاد,وفتح الاتحاد الافريقي الذي يسعى ايضا الى ارسال قوات لحفظ السلام الى الصومال مكتبه في مدينة جوهر التي اتخذتها الادارة الصومالية الجديدة مقرا لها.
وقال الاتحاد في بيان قصير من مقره الرئيسي في اثيوبيا "تلبي مبادرة فتح المكتب..الحاجة لوجود هياكل ومؤسسات مناسبة يستطيع الاتحاد الافريقي من خلالها تقديم مساندته للصومال."
ودعا الاتحاد ادارة الرئيس الصومالي عبد الله يوسف الى ابداء تعاون مع العاملين فيه.
ولم يذكر البيان عدد مسؤولي الاتحاد الافريقي الذين سيعملون في مكتبه بالصومال ولا مهمتهم على وجه التحديد.
وشكلت ادارة يوسف في كينيا عام 2004 تحت اشراف دولي في المحاولة الرابعة عشر لتشكيل حكومة صومالية منذ اطاح زعماء الميليشيات بالرئيس السابق محمد سياد بري عام 1991.
لكن الحكومة الصومالية انقسمت الى فصيلين منذ عودتها الى الصومال في وقت سابق من العام الحالي احدهما في جوهر والاخر في مقديشو وهي تكافح من اجل فرض سلطتها في البلاد.
واتخذ يوسف ورئيس حكومته محمد علي جدي مقرا لهما في جوهر التي تبعد نحو 90 كيلومترا الى الشمال من مقديشو قائلين ان العاصمة غير آمنة بشدة.
لكن زعماء الميليشيات مثل عثمان علي عطو وآخرين يشغلون مناصب وزارية في الحكومة ويتخذون مقديشو مقرا لهم يقولون ان يوسف وجدي خالفا اتفاق تشكيل الحكومة المبرم عام 2004 بعدم اتخاذ مقديشو مقرا لهما.
ويطالب الاتحاد الافريقي باعفاء من الحظر المفروض على السلاح في الصومال ليتمكن من تجهيز قوة لحفظ السلام قوامها 10 الاف فرد يكون من ضمن مهامها حماية الحكومة.
وقال الاتحاد في بيان قصير من مقره الرئيسي في اثيوبيا "تلبي مبادرة فتح المكتب..الحاجة لوجود هياكل ومؤسسات مناسبة يستطيع الاتحاد الافريقي من خلالها تقديم مساندته للصومال."
ودعا الاتحاد ادارة الرئيس الصومالي عبد الله يوسف الى ابداء تعاون مع العاملين فيه.
ولم يذكر البيان عدد مسؤولي الاتحاد الافريقي الذين سيعملون في مكتبه بالصومال ولا مهمتهم على وجه التحديد.
وشكلت ادارة يوسف في كينيا عام 2004 تحت اشراف دولي في المحاولة الرابعة عشر لتشكيل حكومة صومالية منذ اطاح زعماء الميليشيات بالرئيس السابق محمد سياد بري عام 1991.
لكن الحكومة الصومالية انقسمت الى فصيلين منذ عودتها الى الصومال في وقت سابق من العام الحالي احدهما في جوهر والاخر في مقديشو وهي تكافح من اجل فرض سلطتها في البلاد.
واتخذ يوسف ورئيس حكومته محمد علي جدي مقرا لهما في جوهر التي تبعد نحو 90 كيلومترا الى الشمال من مقديشو قائلين ان العاصمة غير آمنة بشدة.
لكن زعماء الميليشيات مثل عثمان علي عطو وآخرين يشغلون مناصب وزارية في الحكومة ويتخذون مقديشو مقرا لهم يقولون ان يوسف وجدي خالفا اتفاق تشكيل الحكومة المبرم عام 2004 بعدم اتخاذ مقديشو مقرا لهما.
ويطالب الاتحاد الافريقي باعفاء من الحظر المفروض على السلاح في الصومال ليتمكن من تجهيز قوة لحفظ السلام قوامها 10 الاف فرد يكون من ضمن مهامها حماية الحكومة.