وكيل وزراة الإعلام الكويتية لـ «الأيام»:لليمن وأهله موقع خاص في قلوب أبناء الكويت
> الكويت «الأيام» خاص :
>
التقى الزميل هشام باشراحيل، رئيس التحرير صباح أمس السبت الشيخ مبارك دعيج الإبراهيم الصباح، وكيل وزارة الإعلام الكويتية لشؤون الإعلام الخارجي بمكتب معاليه في وزارة الإعلام.
وقد دار حديث بينهما تناول قضية الإعلام بصفة عامة والصحافة بصفة خاصة وتطرق الزميل رئيس التحرير إلى تقلص الهامش الديمقراطي لحرية الصحافة في كثير من الدول العربية وهو أمر يؤسف له كثيراً وعزا ذلك إلى عدم قبول رجال الدولة في أكثر من بلد عربي بالرأي الأخر بل وبالآخر، ونوه بأواصر العلاقة اليمنية الكويتية.
من جهته قال الشيخ مبارك دعيج الصباح: «إننا في الكويت كنا ومازلنا فخورين بالدور الإيجابي لقيادة الكويت في دعم كافة القضايا القومية لكل الدول العربية وإن مواقفنا في الماضي استجوبت منا تقديم مساعدات لإخوة وأشقاء لتجاوز ظروف معينة وعندما نذكر ذلك ليس من باب المنة والعياذ بالله ولكننا ككويتيين فخورون بهذا التاريخ الناصع والمشرف .. ونحن اليوم نحمد الله كثيراً بأننا تجاوزنا المحنة التي وجد فيها أبناء الكويت الأعزاء أنفسهم في مواجهتها .. وقد يرى البعض في مواقفنا التي اتخذناها غير مناسبة، ولكننا نشعر بكل الرضى نحو هذه المواقف التي أعادت لأهل الكويت حقهم».
وأشار الشيخ مبارك الصباح إلى عمق العلاقة الكويتية اليمنية الموغلة في التاريخ.
مؤكداً أن لليمن وأهله موقعا خاصا في قلوب أبناء الكويت «وليس أدل على ذلك من أن المصالحة اليمنية بين شطري اليمن قبل قيام دولة الوحدة المباركة وبـُعيد حرب 1979م بين الشطرين قد تمت في دولة الكويت وبرعاية من أميرها الشيخ جابر الأحمد الصباح، متعه الله بالصحة وأطال في عمره».
الشيخ مبارك دعيج الإبراهيم الصباح
وقد دار حديث بينهما تناول قضية الإعلام بصفة عامة والصحافة بصفة خاصة وتطرق الزميل رئيس التحرير إلى تقلص الهامش الديمقراطي لحرية الصحافة في كثير من الدول العربية وهو أمر يؤسف له كثيراً وعزا ذلك إلى عدم قبول رجال الدولة في أكثر من بلد عربي بالرأي الأخر بل وبالآخر، ونوه بأواصر العلاقة اليمنية الكويتية.
من جهته قال الشيخ مبارك دعيج الصباح: «إننا في الكويت كنا ومازلنا فخورين بالدور الإيجابي لقيادة الكويت في دعم كافة القضايا القومية لكل الدول العربية وإن مواقفنا في الماضي استجوبت منا تقديم مساعدات لإخوة وأشقاء لتجاوز ظروف معينة وعندما نذكر ذلك ليس من باب المنة والعياذ بالله ولكننا ككويتيين فخورون بهذا التاريخ الناصع والمشرف .. ونحن اليوم نحمد الله كثيراً بأننا تجاوزنا المحنة التي وجد فيها أبناء الكويت الأعزاء أنفسهم في مواجهتها .. وقد يرى البعض في مواقفنا التي اتخذناها غير مناسبة، ولكننا نشعر بكل الرضى نحو هذه المواقف التي أعادت لأهل الكويت حقهم».
وأشار الشيخ مبارك الصباح إلى عمق العلاقة الكويتية اليمنية الموغلة في التاريخ.
مؤكداً أن لليمن وأهله موقعا خاصا في قلوب أبناء الكويت «وليس أدل على ذلك من أن المصالحة اليمنية بين شطري اليمن قبل قيام دولة الوحدة المباركة وبـُعيد حرب 1979م بين الشطرين قد تمت في دولة الكويت وبرعاية من أميرها الشيخ جابر الأحمد الصباح، متعه الله بالصحة وأطال في عمره».