مقتل 13 من عناصر الشرطة في انفجار سيارة مفخخة شرقي بغداد

> بغداد «الأيام» د.ب.أ :

>
موقع الحادث
موقع الحادث
أفاد شهود عيان امس الاحد بأن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت أثناء مرور دورية للشرطة العراقية على الطريق السريع الذي يربط وسط العاصمة بغداد مع جنوبها أسفر عن مقتل 13 من عناصر الشرطة وإصابة 8 مدنيين.

وكان شهود أوضحوا في وقت سابق لوكالة الانباء الالمانية "أن عشرة من عناصر الشرطة لقوا حتفهم وأصيب 8 مدنيين بجروح عندما فجر انتحاري سيارته المفخخة عند مرور دوريتهم على طريق محمد القاسم السريع قرب منطقة الغدير شرقي بغداد صباح امس",وذكرت قناة العربية الاخبارية أن عدد القتلى وصل إلى 13 شخصا بعد أن أشارت تقارير أولية إلى عدد أقل.

وفي غضون ذلك أدى انفجار عبوة ناسفة محمولة على دراجة هوائية صباح امس في مدينة الحلة الواقعة على بعد مئة كيلومتر جنوب بغداد إلى مقتل شخص وإصابة 15 آخرين بجروح.

وأبلغ الناطق الاعلامي في قيادة شرطة الحلة وكالة الانباء الالمانية "أن عبوة ناسفة كانت محمولة على دراجة هوائية واقفة في شارع المكتبات وسط مدينة الحلة انفجرت في الساعة العاشرة و الربع من صباح امس (06:00 بتوقيت جرينتش)",واستخدام الدراجات في مثل هذه الحوادث في العراق شيء نادر.

ذكرت هيئة علماء المسلمين امس أن القوات الامريكية قتلت أحد اشهر علماء العراق وإمام وخطيب جامع الدهان في مدينة الاعظمية شمال بغداد.

وأوضحت الهيئة على موقعها على الانترنيت ونقلا عن شهود عيان "أن الشيخ مولود التركي كان مع زوجته في سيارة فقام احد القناصة باستهداف الشيخ وهو في السيارة فقتله على الفور فيما لم يصب السائق الذي كان بجانبه". وذكر المكتب الصحفي التابع للجيش الامريكي إنه لا يملك معلومات عن الحادث.

والشيخ التركي /70 عاما/ واحد من أئمة الاحناف وأحد اشهر علماء العراق.

وفي شرقي بغداد قال شهود عيان إن اشتباكات اندلعت امس الاول السبت بين مسلحين من جيش المهدي الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر من جهة والقوات الامريكية والعراقية من جهة أخرى.

وأضاف الشهود "أن العشرات سقطوا في الاشتباكات بين قتيل وجريح أغلبهم من المدنيين فيما قامت القوات الامريكية والعراقية بتطويق مدينة الصدر وحلقت المروحيات فوقها",ويأتي هذا الحادث عقب اعتقال العديد من أفراد جيش المهدي.

وفي غضون ذلك أصدرت القوات الامريكية معلومات جديدة عن حادث وقع الجمعة الماضية قتل فيه الجنود الامريكيون العديد من الاشخاص في الضلوعية بالقرب من مدينة تكريت الواقعة على مسافة 180 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد.

رجال الاسعاف ينتشلون جثث الضحايا
رجال الاسعاف ينتشلون جثث الضحايا
وذكر الجيش أن واحدا من القتلى كان عضوا في مجلس المدينة.

وذكر البيان أن الدورية الامريكية قتلت العميد جبار عطية سعود بعد أن أطلق مع نقيب بالشرطة النار على الجنود الامريكيين عندما اقتربوا من منزل كانوا سيفتشونه,ووصف البيان سعود "بالارهابي".

وتوجهت القوات الامريكية إلى هذه المنطقة بعد أن تلقت إخبارية من مواطن عراقي تفيد بأن الاهالي هاجموا دورية أمريكية الاسبوع الماضي.

ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة أوبزرفر امس أن بريطانيا تعتزم البدء بسحب قواتها من العراق في أيار/مايو المقبل بعد الضغوط الشعبية الاخيرة إلا أن هيئة الاذاعة البريطانية نفت الامر ونقلت عن مسؤول حكومة قوله إن القوات البريطانية باقية في العراق "حتى استكمال المهمة",وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية والولايات المتحدة تعمل الان على صياغة الوثيقة التي ستقدم إلى البرلمان العراقي في تشرين أول/أكتوبر المقبل والتي من شأنها أن تثير الجدل مجددا حول المدة التي ستبقى فيها القوات البريطانية في البلاد.

ونقلت عن مصادر عسكرية قولها إن الوثيقة ستضع "خريطة طريق" مفصلة لخروج القوات متعددة الجنسيات من العراق وقالت إن هذا قد يحدث بعد الانتخابات العامة العراقية المقررة في ديسمبر كانون الاول.

وفي غضون رفض البريجادير جون لوريمر المسؤول عن عملية اقتحام سجن البصرة لاطلاق سراح جنديين بريطانيين اعتقلتهما السلطات العراقية الاعتذار الذي طلبته السلطات المحلية وقال إنه "سيفعل ذلك ثانية إذا تعرضت حياة أي جندي بريطاني للخطر".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى