فنـ..ــتازيا
> «الأيام» محمد فضل مرشد:
> الـ «ضحايا» فيلم اجتماعي رائع بطولة نور الشريف أو عصمت الاخصائي الاجتماعي في إصلاحية الأحداث، الذي يسلط الضوء من خلال دوره في الفيلم على واجب الدولة ومسؤوليتها في توفير المأوى والغداء والملبس والتأهيل وتربية وتعليم الأطفال والقصر من ضحايا الفقر والتفكك الأسري والعوامل الأخرى التي جنحت بهم إلى الضياع أو الجريمة.
(!؟)
الـ «ضحايا» الفيلم نعيشه اليوم واقعاً لـ (ضحايا) بالآلاف من أطفالنا وكثير منهم مازالوا رضعاً يتاجر بهم على أرصفة كل مدينة يمنية وشارع وزقاق، يجرعون المهدئات والمنومات ليبقوا كالموتى مجرد أجساد صغيرة تستدر شفقة المارة وريالاتهم، أو يجوعون ليعلو صوت بكائهم ويثير فينا العطف، بل وبلغ الأمر بـ (مافيا التسول) التي تتاجر بهؤلاء الضحايا الأطفال والصبيان والبنات حد المتاجرة بالفتيات القصر في أسواق القات وأمام المطاعم الرجالية ومن يدفع عشرة ريالات تسمح له الفتاة القاصر - المستعبدة - بإمساك يدها ومن يدفع خمسين يمسك بـ ...!؟
(!؟)
أين هم المسئولون؟! أين هي المجالس المحلية؟! أين هي المنظمات والجمعيات التي تتحصل على المنح والهبات باسم أطفال اليمن؟!
أين وأين وأين.. لا أحد غير (مافيا التسول) و(ضحايا) وفيلم طال عرضه!!
(!؟)
الـ «ضحايا» الفيلم نعيشه اليوم واقعاً لـ (ضحايا) بالآلاف من أطفالنا وكثير منهم مازالوا رضعاً يتاجر بهم على أرصفة كل مدينة يمنية وشارع وزقاق، يجرعون المهدئات والمنومات ليبقوا كالموتى مجرد أجساد صغيرة تستدر شفقة المارة وريالاتهم، أو يجوعون ليعلو صوت بكائهم ويثير فينا العطف، بل وبلغ الأمر بـ (مافيا التسول) التي تتاجر بهؤلاء الضحايا الأطفال والصبيان والبنات حد المتاجرة بالفتيات القصر في أسواق القات وأمام المطاعم الرجالية ومن يدفع عشرة ريالات تسمح له الفتاة القاصر - المستعبدة - بإمساك يدها ومن يدفع خمسين يمسك بـ ...!؟
(!؟)
أين هم المسئولون؟! أين هي المجالس المحلية؟! أين هي المنظمات والجمعيات التي تتحصل على المنح والهبات باسم أطفال اليمن؟!
أين وأين وأين.. لا أحد غير (مافيا التسول) و(ضحايا) وفيلم طال عرضه!!