ثورة 26 من سبتمبر

> «الأيام» عبدالله عبدالكريم بامحسون /كريتر - عدن

> شعبنا اليمني في الشطر الشمالي كان يعاني من ظلم وقهر وتعذيب واجحاف بحق المواطن الضعيف الذي لا يملك أي شيء حتى مصدر العيش الرئيسي كان يؤخذ منهم. ومدينة صنعاء كانت لهم كالسجن فهي محاطة بسور كبير وله باب يفتح ويغلق في أوقات محددة وهكذا كانت حياة هذا الشعب كل يوم بل كان كل يوم يزداد الظلم والتعذيب حتى ذاق هذا الشعب كل أنواع والوان العذاب مما أدى إلى خروج عدة مظاهرات وثورات ولم ينجحوا حتى أعاننا الله سبحانه وتعالى في هذا اليوم، وهو اليوم الذي ظهر فيه الحق وزهق الباطل وهو يوم السادس والعشرين من سبتمبر الذي قام فيه الشعب ووقف وقفة جادة ويداً واحدة وصفـّاً واحداً لطرد هذا الظلم الذي كان يريد أن يجعل الشعب في جهل وتخلف وما علينا الآن إلا أن نجعل هذه الذكرى في قلوبنا وتكتب من ورق الذهب كما قام آباؤنا وأجدادنا بالحفاظ على هذه المناسبة ولتعرف كل الشعوب العربية من صغيرها إلى كبيرها بهذه المناسبة الغالية . والسادس والعشرون من سبتمبر ليس مجرد رقم عربي بل هو تاريخ وذكرى نحتفل بها كل سنة حتى يعلم أبناؤنا الصغار ويشاركوننا هذه المناسبة .. ويحفظ الله فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لحفظه ورعايته لهذه الذكرى وجميع المناسبات والاعياد في اليمن السعيد، وهو بهذا إنما يعلمنا ويربينا أن نحافظ على تاريخ وأمجاد بلادنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى