> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:

وزير النفط ومحافظ شبوة اثناء زيارتهما لمشروع الغاز
وفي الحفل ألقى الأخ علي أحمد الرصاص، محافظ شبوة، كلمة قال فيها: إن هذه فرصة في مديرية رضوم لبدء العمل في هذا المشروع العملاق، الذي يقع على مساحة 32 مليون كليو متر منها مصنع غاز ومنشأة وسكن بتكلفة 3,7 مليون دولار.
كما ألقى الأخ د. رشيد صالح بارباع، وزير النفط والثروات المعدنية، كلمة عبر فيها عن ترحيبه ببدء تنفيذ مشروع الغاز الذي طال انتظاره، حيث سيرفد خزينة الدولة بمليارات الدولارات وسوف يوفر 10 آلاف فرصة عمل، بالإضافة إلى تنشيط الحركة الاقتصادية داخل وخارج الوطن، وسيعمل المشروع على تنفيذ مشاريع البنى التحتية له، داعيا المواطنين في المحافظة للمساعدة في إنجاح هذا المشروع، معبراً عن شكره للشركات العالمية التي ساعدت فـي إنجاح هذا المشروع الذي أصبح حقيقة.
وكان السيد جيل فوت، مدير الشركة المصنعة للغاز المسال ( (YLNGقد ألقى كلمة ترحيبية استعرض فيها مراحل المشروع من خلال بناء منشآت الغاز بأحدث التقنيات العالمية وقال: «إن الوصول إلى هذا المشروع يمثل قصة من قصص ألف ليلة وليلة، نظرا للصعوبات التي رافقت المشروع بدءاً كفكرة عام 1992 وحتى الموافقة عليه لبدء يوم التصدير»، مؤكداً أن اليمن اليوم بعد 13 عاما سوف توضع على الخارطة الطبيعية وكذلك المصنعون وأصحاب البنوك والدخل».
واستطرد: «لقد عشنا مع بعض الكوابيس المزعجة في العام 1990م، بسبب أزمة الغاز». معبراً عن شكره لوزارة النفط والشركة اليمنية للغاز ولجنة التسويق في الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا، وسينتقل مشروع الغاز من التنقيب إلى الربح والتجارة، حيث سيمتد المشروع حتى عام 2009م، وسيتم فيه تأهيل العاملين اليمنيين وستكون له عوائد بعشرات المليارات من الدولارات.

وزير النفط يزيح الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع
هذا وقد طاف الأخ الوزير والمحافظ والمسؤولون بالشركة بالمرافق التابعة للمشروع.
حضر الاحتفال عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب ومدراء الشركات الأجنبية العاملة في القطاع النفطي في بلادنا.