> دعا الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو المجتمع الدولي امس الاثنين إلى تقديم مزيد من مليارات الدولارات التى جرى التعهد بها للمساعدة في اعادة بناء اقليم اتشيه الاندونيسي الذي دمرته أمواج المد البحري.

وقال منسق الامم المتحدة لشئون الطوارئ لرويترز في مقابلة مؤخرا إنه بعد مرور تسعة أشهر على تعرض اقليم اتشيه وأجزاء أخرى من آسيا لأمواج المد البحري بالميحط الهندي جمع المانحون الدوليون أكثر من 11 مليار دولار.

وأدى زلزال 26 ديسمبر كانون الاول وأمواج المد البحري التي اعقبته إلى مقتل أو فقد أكثر من 232 ألف شخص عندما ضرب 13 دولة. ومعظم القتلى في اندونيسيا.

وأظهر مسح أجرته رويترز أن عشرات الحكومات والبنك الدولي وبنك التنمية الاسيوي قدمت أو وافقت على تقديم 5.7 مليار دولار وهي تمثل 80 في المئة من المبلغ الذي وعدت به والبالغ 7.1 مليار دولار. وتبرعت الشعوب بمبلغ مماثل.

لكن يودويونو قال إنه لم يصل لبلاده سوى نحو ثلث المبلغ المخصص لها والبالغ 3.5 مليار دولار.

وقال يودويونو للصحفيين عقب زيارة الاميرة آن ابنة ملكة انجلترا لقصره"يعني هذا أن هناك بعض المبالغ التي يفترض ان تقدمها الدول الملتزمة بها. وقد طلبت تعاون الامم المتحدة في هذه الجهود كي يتسنى لهذه الدول الوفاء بوعودها بتقديم هذه الاموال."

وزارت الاميرة آن أمس الاول الاحد اقليم اتشيه الذي أدت أمواج المد البحري إلى مقتل أو فقد أكثر من 170 ألف شخص كما خلفت نحو نصف مليون شخص آخر بلا مأوى.

وذكر برنامج الغاء العالمي التابع للامم المتحدة أن نحو 650 ألف ناج من أمواج المد البحري ما زالوا يعتمدون على الحصص الغذائية التي يوزعها عليهم يوميا رغم مرور تسعة أشهر على الكارثة.