شرطة لبنان تعتقل موظفين بشركة للنقال على ذمة التحقيق في اغتيال الحريري

> بيروت «الأيام» د.ب.أ :

>
شرطة لبنان تعتقل موظفين بشركة للنقال
شرطة لبنان تعتقل موظفين بشركة للنقال
أبلغت مصادر أمنية في بيروت وكالة الانباء الالمانية أن الشرطة اللبنانية اعتقلت امس الثلاثاء ثمانية من موظفي أكبر شركة للهاتف النقال في البلاد وذلك في إطار التحقيقات التي يجريها فريق تابع للامم المتحدة بشان حادث اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في الرابع عشر من شباط/فبراير الماضي.

وقالت المصادر إن الاعتقالات جاءت على خلفية بيع خطوط هواتف محمولة قبل اغتيال الحريري ثم فصلها في اليوم التالي للاغتيال.

ويعمل الموظفون الثمانية وهم ستة رجال وامرأتان في شركة إم.تي.سي للهاتف المحمول.

يذكر أن فريق التحقيق التابع للامم المتحدة والمكون من 50 عضوا برئاسة المدعى ديتليف ميليس موجود حاليا في بيروت للتحقيق في اغتيال الحريري الذي دفع لبنان إلى حالة اضطراب سياسي وأدى الي انسحاب القوات وعناصر المخابرات السورية من لبنان وذلك بعد ثلاثين عاما من تواجدها هناك.

وكان قد تم اعتقال ثلاثة من كبار المسئولين الامنيين في نظام الحكم السابق الموالي لسوريا اضافة الى الرئيس الحالي للحرس الجمهوري في آب/أغسطس كمشتبه بهم في اطار التحقيقات فى حين اعتقل أربعة موظفين آخرين فى احدى شركات الهاتف المحمول فى وقت سابق من هذا الشهر.

وتأتى الاعتقالات الاخيرة بعد يوم واحد من تصريح الياس المر نائب رئيس الوزراء في برنامج حواري تليفزيوني بأنه تلقى تهديدات قبل تعرضه لمحاولة اغتيال في تموز/ يوليو الماضي من قبل رستم غزالي الرئيس السابق لجهاز المخابرات السوري في لبنان.

وقال المر الذي كان يتحدث من زيوريخ حيث يتماثل للشفاء من الجراح التي أصيب بها في محاولة الاغتيال إنه تلقى تهديدات من غزالي بعد اكتشاف "شبكة إرهابية" في البلاد.

ووصفت وسائل الاعلام اللبنانية تعليقات المر التي أدلى بها لشبكة إل.بي.سي المسيحية اللبنانية بأنها "مفاجأة مذهلة".

يذكر أن الوزير الذي نجا باعجوبة في انفجار السيارة المفخخة الذي استهدف حياته فى 12 تموز/يوليو الماضي هو زوج ابنة الرئيس اللبناني الذي تدعمه سوريا اميل لحود كما انه يعتبر ايضا حليفا للفصائل المؤيدة لسوريا في لبنان.

وكان لبنان قد تعهد بالتصدي بصورة أشد حزما لموجة الهجمات التي استهدفت الشخصيات الرئيسية المناوئة لسوريا في البلاد والتي أسفر أخرها عن إصابة صحفية تليفزيونية بارزة بجراح خطيرة في تفجير وقع مطلع الاسبوع.

وفقدت مي شدياق التي تقدم برنامجا حواريا في (إل.بي.سي) ذراعها الايسر وقدمها اليسرى في انفجار السيارة وهو الانفجار الثالث عشر الذي يستهدف الشخصيات المناوئة لسوريا منذ اغتيال الحريري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى