> عدن« الأيام» فردوس العلمي:

أثناء الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية للعاملين في مجال الأحداث أمس
واختتم كلمته بالقول: «نتطلع أن تكون هذه الدورة اللبنة الأولى في تأهيل الكثير من الكوادر العاملة في هذا المجال لتتعامل مع قضية الاحداث وأن نرى نتائجها على أرض الواقع» .
وأشار الأخ أيوب أبوبكر في كلمته الى أن محافظة عدن شهدت خطوات ايجابية فيما يتعلق بحقوق الطفل وذلك من خلال جملة من المشاريع منها نقل الاحداث من السجن إلى دار التوجيه الاجتماعي كما تم نقل عدد من الجانحات إلى دار التوجيه الخاص بهن، كما أشار إلى ضرورة تحسن العلاقة مع الأجهزة الأمنية والقضاة ونيابة الاحداث، وطالب بضرورة رفع توصية إلى جهات الأمن بتفعيل دور الشرطة النسائية كي لا يكون دار التوجيه الاجتماعي عرضة لأي مشاكل .
وأوضح العقيد نجيب المغلس نائب مدير الأمن في كلمته أن الدورة تحمل الكثير من المضامين الإنسانية المتعلقة بحقوق الطفل، مشيداً بدور الدين الإسلامي السباق في قضية الاهتمام بالنشء منذ 14 قرناً مضيفاً أن القوانين وصدور الاحكام التي تنظم كيفية التعامل مع الحدث تمثل سياجا آخر للحماية بحيت تكون هذا القوانين ومراعاتها ملزمة للكل مشيداً بدور اليمن في التوقيع على كل ما يخص حماية الطفل.
وأكد في كلمته أن وزارة الداخلية تعمل جاهدة في تفعيل دور الشرطة النسائية وكذا تطبيق وتنفيذ القوانين والاحكام في الواقع العملي من خلال عزل الحدث بحيت لا يكون عرضة للاختلاط مع المجرمين واصحاب السوابق وذلك بإيجاد مواقع خاصة بهم، مؤكدا «أن الوضع في اليمن يبشر بالخير بحيت لم تسجل أى حالة عنف في أقسام الشرطة ضد الأطفال ولكن لابد من بذل المزيد من الجهد لدعم هذه القضية». من جانبه قال الأخ زكي عثمان ضابط برامج في المنظمة السويدية: «تهدف الدورة إلى رفع الوعي لدى العاملين في مجال قضايا الاحداث بالحقوق المكتسبة للطفل والواردة في اتفاقية حقوق الطفل وخاصة في البرتوكولين الأول والثاني حول إشراك الاطفال في النزاعات المسلحة وبيع الاطفال واستغلالهم في البغاء والمواد الإباحية وستتطرق الدورة على مدى ثلاثة أيام الى الكثير من القواعد الدولية منها قواعد طوكيو ومبادئ الرياض وقواعد بكين».