قاضي المحكمة الجزائية يرفض طلبا بالغاء محاكمة متهمين بالتخريب لعدم استلامه أمرا بذلك

> عدن« الأيام» فردوس العلمي:

>
أثناء الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية للعاملين في مجال الأحداث أمس
أثناء الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية للعاملين في مجال الأحداث أمس
بدأت صباح أمس قاعة فندق المطار الدورة التدريبية الخاصة للعاملين في مجال الأحداث التي تنظمها المنظمة السويدية لرعاية الأطفال (رادا بارنن) ومنظمة اليونسيف بالتنسيق مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة تحت عنوان الاثفاقية الدولية لحقوق الطفل والبرتوكولين الاختياريين برعاية د. يحيى محمد الشعيبي محافظ عدن. يشارك في الدورة 30 مشاركا ومشاركة من محافظات عدن ، لحج ، أبين وحضرموت من قضاة وأعضاء نيابة الأحداث والاخصائيين العاملين مع الأحداث. وفي الجلسة الافتتاحية للدورة ألقى د. غازي محمد محفوظ مدير عام مديرية خورمكسر كلمة المحافظة تمنى فيها أن تتكلل الدورة بتعميق الكثير من المفاهيم والمصطلحات والأساليب حول كيفية التعامل مع قضايا الأحداث خاصة في الجمهورية اليمنية ومع مراعاة خصوصيات المجتمعات المحلية في الدول. وأضاف: في اليمن نشهد هذه الظاهرة وتفاوتها من محافظة إلى أخرى. وطالب د. غازى في كلمته بضرورة بذل الجهود مع المنظمات المدنية الحكومية وشبه الحكومية ومع كافة قنوات المجتمع المدني في إعطاء قضية الأحداث أهمية كبيرة باعتبارها تمس جوهر المجتمع اليمني.

واختتم كلمته بالقول: «نتطلع أن تكون هذه الدورة اللبنة الأولى في تأهيل الكثير من الكوادر العاملة في هذا المجال لتتعامل مع قضية الاحداث وأن نرى نتائجها على أرض الواقع» .

وأشار الأخ أيوب أبوبكر في كلمته الى أن محافظة عدن شهدت خطوات ايجابية فيما يتعلق بحقوق الطفل وذلك من خلال جملة من المشاريع منها نقل الاحداث من السجن إلى دار التوجيه الاجتماعي كما تم نقل عدد من الجانحات إلى دار التوجيه الخاص بهن، كما أشار إلى ضرورة تحسن العلاقة مع الأجهزة الأمنية والقضاة ونيابة الاحداث، وطالب بضرورة رفع توصية إلى جهات الأمن بتفعيل دور الشرطة النسائية كي لا يكون دار التوجيه الاجتماعي عرضة لأي مشاكل .

وأوضح العقيد نجيب المغلس نائب مدير الأمن في كلمته أن الدورة تحمل الكثير من المضامين الإنسانية المتعلقة بحقوق الطفل، مشيداً بدور الدين الإسلامي السباق في قضية الاهتمام بالنشء منذ 14 قرناً مضيفاً أن القوانين وصدور الاحكام التي تنظم كيفية التعامل مع الحدث تمثل سياجا آخر للحماية بحيت تكون هذا القوانين ومراعاتها ملزمة للكل مشيداً بدور اليمن في التوقيع على كل ما يخص حماية الطفل.

وأكد في كلمته أن وزارة الداخلية تعمل جاهدة في تفعيل دور الشرطة النسائية وكذا تطبيق وتنفيذ القوانين والاحكام في الواقع العملي من خلال عزل الحدث بحيت لا يكون عرضة للاختلاط مع المجرمين واصحاب السوابق وذلك بإيجاد مواقع خاصة بهم، مؤكدا «أن الوضع في اليمن يبشر بالخير بحيت لم تسجل أى حالة عنف في أقسام الشرطة ضد الأطفال ولكن لابد من بذل المزيد من الجهد لدعم هذه القضية». من جانبه قال الأخ زكي عثمان ضابط برامج في المنظمة السويدية: «تهدف الدورة إلى رفع الوعي لدى العاملين في مجال قضايا الاحداث بالحقوق المكتسبة للطفل والواردة في اتفاقية حقوق الطفل وخاصة في البرتوكولين الأول والثاني حول إشراك الاطفال في النزاعات المسلحة وبيع الاطفال واستغلالهم في البغاء والمواد الإباحية وستتطرق الدورة على مدى ثلاثة أيام الى الكثير من القواعد الدولية منها قواعد طوكيو ومبادئ الرياض وقواعد بكين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى