جراحات تصغير الثدي ربما تكشف احتمال الاصابة بالسرطان

> نيويورك «الأيام» رويترز :

> خلصت دراسة الى ان خضوع النساء لعملية تصغير الثدي ربما يساعد في اكتشاف احتمال الاصابة بالسرطان بعد فحص النسيج الذي تم ازالته.. وحتى لدى النساء اللاتي لم يبلغن الاربعين.

وقضت الدراسة التي قدمت هذا الاسبوع في مؤتمر للجمعية الامريكية لجراحات التجميل في شيكاجو الى ان ممارسة تقديم نسيج من الثدي للتحليل فقط من النساء اللاتي بلغن الاربعين أو أكثر ربما تغفل حالات مهمة.

وقالت الدكتورة كريستين شتوبر لرويترز "معظم المستشفيات لديها قاعدة ان كل جزء يزال يرسل لقسم الامراض للتحليل." وأضافت شتوبر "ولكن في عصر ذاد فيه الوعي بالنفقات يصبح السؤال.. هل هناك طريقة لتقليل النفقات بتخفيض عدد الاختبارات غير الضرورية."

وللاجابة على تلك المشكلة فحصت شتوبر وزملاؤها سجلات 300 امرأة خضعن لعمليات تصغير الثدي في مركز طبي بماساتشوستس بين 1991 و1999 وأرسلت عينات من انسجتهن للتحليل.

واكتشف الفريق ان 36 امرأة وهي نسبة تبلغ 12 في المئة تتراوح أعمارهن بين 16 و73 عاما كانت لديهن علامات مرضية تؤشر الى زيادة خطر احتمال الاصابة بسرطان الثدي.

واتضح ان 26 امرأة كانت لديهن اختلالات قليلة الخطر بينما عشرة منهن مصابات باختلالات متوسطة الخطر أو عالية اثنتان منهن أقل من 40 عاما.

وقالت شتوبر وزملاؤها في بحثهم ان حصر تحليل عينات النسيج الحي على النساء الاكبر اللاتي تجاوزن الاربعين سيتسبب في عدم اكتشاف 20 في المئة من الاختلالات المرضية متوسطة أو عالية الخطر. وأضافت "بالرغم من تقليل النفقات فان هذا خطر لا يمكن قبوله."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى