تشييع جثمان قتيل حافلة الركاب واستمرار البحث لكشف الجناة
> القطن «الأيام» خاص :
> وسط أجواء مفعمة بالحزن والأسى شيع صباح يوم أمس الثلاثاء جثمان الشاب رمزي سعيد بن سالم بن الزوع النهدي، الى مقبرة حصن آل زوع بمديرية القطن محافظة حضرموت، حيث ووري الثرى بحضور جمع كبير من المواطنين بعد الصلاة عليه بمسجد الحصن. وكان الشاب رمزي في رحلة ضمن ركاب حافلة لنقل الركاب قادمة من صنعاء إلى سيئون وأثناء مرورها بمأرب قبل منتصف ليل الجمعة الماضي أطلق عليها مسلحون وابلاً من الأعيرة النارية، أدت إلى مصرعه وإصابة آخرين من بينهم المواطن عبد ريس بن سعيد الكثيري من مديرية شبام، الذي مايزال يتلقى العلاج في المستشفى العسكري بمأرب.
وكان جثمان الفقيد قد تحفظ عليه في ثلاجة الموتى بالمستشفى العسكري منذ فجر السبت الماضي.
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن جموعاً من آل زوع وقبيلة نهد توجهوا إلى محافظة مأرب صباح يوم السبت الماضي والتقوا الأخ محافظ مأرب الذي استضافهم وأكد لهم أن الجهات الأمنية تقوم بتحرياتها للكشف عن هوية الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، منوهاً بتعاونهم أيضا لكشف الجناة غير المعروفين.
إلى ذلك تم النزول لموقع الحادث من قبل قبيلة نهد والتقوا بمشايخ قبيلة جهم التي وقع الحادث في حدودها وأبدوا استعدادهم لتصفية أنفسهم من الحادث في أي وقت يطلب منهم وفي حالة التأكد من معرفة هوية الجناة تكون يد الجميع يداً وأحدة وأن الحادث وقع على الطريق العام الاسفلت وأن الدولة هي التي تحميه وتم استضافتهم والترحيب بهم من قبل قبيلة جهم وقبائل أخرى. ومايزال البحث جاريا من قبل الجهات الرسمية والشعبية لمعرفة هوية الجناة والكشف عنها.
وكان جثمان الفقيد قد تحفظ عليه في ثلاجة الموتى بالمستشفى العسكري منذ فجر السبت الماضي.
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن جموعاً من آل زوع وقبيلة نهد توجهوا إلى محافظة مأرب صباح يوم السبت الماضي والتقوا الأخ محافظ مأرب الذي استضافهم وأكد لهم أن الجهات الأمنية تقوم بتحرياتها للكشف عن هوية الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، منوهاً بتعاونهم أيضا لكشف الجناة غير المعروفين.
إلى ذلك تم النزول لموقع الحادث من قبل قبيلة نهد والتقوا بمشايخ قبيلة جهم التي وقع الحادث في حدودها وأبدوا استعدادهم لتصفية أنفسهم من الحادث في أي وقت يطلب منهم وفي حالة التأكد من معرفة هوية الجناة تكون يد الجميع يداً وأحدة وأن الحادث وقع على الطريق العام الاسفلت وأن الدولة هي التي تحميه وتم استضافتهم والترحيب بهم من قبل قبيلة جهم وقبائل أخرى. ومايزال البحث جاريا من قبل الجهات الرسمية والشعبية لمعرفة هوية الجناة والكشف عنها.