> قالت وزيرة سورية امس الثلاثاء ان لجنة التحقيق الدولية في مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري لن تجد ما يدين سوريا,ونقلت صحيفة العرب امس عن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية ديالا الحاج عارف قولها ان "تقرير رئيس هيئة التحقيق الدولية ديتليف ميليس لن يجد اي دليل على تورط امنيين سوريين في عملية اغتيال الحريري."

واضافت الوزيرة في تصريحاتها للصحيفة على هامش مشاركتها في ندوة في الاردن "لا مصلحة لسوريا في اغتيال الحريري."

ووجهت اتهامات بالقتل لاربعة من كبار الضباط اللبنانيين المؤيدين لسوريا فيما يتعلق باغتيال الحريري الذي ادخل لبنان في اسوأ ازمة منذ انتهاء الحرب الاهلية التي اندلعت بين عامي 1975 و1990.

وقابل المحققون الدوليون مسؤولين سوريين في دمشق الاسبوع الماضي كشهود في قضية مقتل الحريري. ومن المتوقع ان يصدر التقرير النهائي للامم المتحدة في القضية الشهر القادم.

ودعت ديالا عارف الى ان يكون تقرير ميليس قضائيا وليس سياسيا قائلة "اننا نطالب في سوريا ان يتبع ميليس تحقيقا قضائيا يمارس فيه الاسلوب القضائي في التحقيق والبحث عن الادلة."

كما حذرت من تداعيات اي عقوبات اقتصادية يمكن ان تفرض على سوريا مشددة على ان التأثير لن يكون على سوريا فقط وانما على دول اخرى كذلك.

وقالت ان المواطن السوري سيستمر في حالة شك في عدالة النظام الدولي "اذا ما تجنى النظام الدولي علينا."

ووجه الكثير من اللبنانيين أصابع الاتهام الى دمشق في مقتل الحريري والتفجيرات التي اعقبته.

ونفت سوريا مرارا اي دور لها في التفجيرات ولكن المظاهرات في شوارع بيروت بعد مقتل الحريري اجبرت دمشق على الرضوخ للضغوط الدولية في ابريل نيسان وسحب قواتها من جارتها بعد بقائها هناك لثلاثة عقود.