هذا عيب

> «الايام الرياضي» رياضة زمان:

> من المؤسف أن يصبح التحكيم فوضى وهرجلة، وفرصة تعطى لكل من هب ودب.. وبالتالي لأولئك الذين لا يعرفون من مفهوم التحكيم وقوانينه إلا النزر اليسير.. وإن كثيراً من المشاكل التي تحدث في الملاعب تنجم عن أخطاء فظيعة يرتكبها أناس يدعون الانتماء إلى مهنة التحكيم، وهم في الواقع منها براء.

وجمعية الحكام الرياضيين- سامحها الله- تقوم بتنظيم دورات مختلفة لمتقدمين من الشباب،وربما دون السن القانونية- للاشتراك في هذه الدورات لعدة أسابيع.. يتخرج بعدها المتقدم بشهادة على ما اكتسبه من معرفة ضئيلة في قوانين التحكيم، تؤهله لأن يحكم المباريات ليزداد خبرة وتجارب في حقل التحكيم.

إننا ندعو المسؤولين في جمعية الحكام الرياضيين إلى الحيلولة دون تسرب أية عناصر غير مؤهلة إلى الجمعية، وعدم إتاحة الفرص لها للانتماء إلى مهنة التحكيم الحساسة والهامة.. فهذا لعمري عيب لا يجوز

«الأيام» العدد 124 في 17 فبراير 1965م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى