استراحة «الأيام الرياضي»..جديد..هلال حضرموت

> «استراحة الرياضي» عوض بامدهف:

> في فعل غير مسبوق بالمرة ولا نظير له ولا مثيل في واقع الرياضة اليمنية، وذلك عندما فاجأ الجميع المحافظ الرياضي فعلاً وقولاً الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت بقيامه بإهداء حافلتين لناديي المكلا والتضامن رغم أن فريقي الناديين لكرة القدم قد هبطا إلى الدرجة الثالثة لهذا الموسم، ولكن سابقة (بن هلال) هذه جاءت لتضع نظرية جديدة موضع التنفيذ، والتي تدل على بعد النظر واتساع الأفق وصواب الاتجاه، حيث أن الدعم لا يجب أن ينحصر تقديمه للمتفوقين فقط مع الإقرار بحقهم الكامل بذلك، بل أن الذي يخفق في بعض مراحل مشواره يكون بأمس الحاجة إلى الدعم ومد يد العون له، الذي يشكل دافعا له لانتشاله من وضعه الراهن ومساعدته لاسترداد عافيته وتجاوز كبوته واستعادة مكانته، وبهذه السابقة يؤكد هذا المحافظ الرياضي إلى أن ممارسة الرياضة هي عطاء لا ينقطع في ظل دعم جزيل وشامل ومتواصل وتحفيز دائم على تقديم الأفضل والفضل دائما لمن سبق.

رمضان والإنارة
ها هو الشهر الفضيل يطل علينا بطلته البهية والخيرة والزاهية ومسابقة الفقيد علي محسن المريسي الرمضانية تعتبر حجر الزاوية، لإجمالي الأنشطة الرياضية في الأمسيات الرمضانية النيرة وهي تقليد كروي رمضاني جميل يستقطب مشاركة واسعة ومتابعة جماهيرية شاملة ولضمان استمرارية وتواصل هذه المسابقة في اجواء هادئة ومستقرة، تلعب الإنارة دورا بارزا في تحقيق ذلك، والأخ أحمد القويزي، مدير ملعب الشهيد الحبيشي بعدن يتملكه شعور بالقلق حول مدى جاهزية الإنارة وقدرتها على تحمل أعباء التشغيل المتواصل طيلة ليالي شهر رمضان المبارك، وذلك نظرا لحاجة الإنارة الماسة للصيانة وخاصة البوكسات التي فيها المحتويات المغذية للإنارة والتي ظلت طوال 15 عاما بدون صيانة وكل ما كان يتم هو تغيير اللمبات كل 3 سنوات، ويؤكد الأخ القويزي على ضروة القيام بالصيانة و كإجراء احتياطي لمواجهة ضغط التشغيل المستمر للإنارة في شهر رمضان الكريم ويشير القويزي بأنه رغم توجيه مكتب الشباب والرياضة بعدن رسائل إلى الجهات المختصة دون رد أو جواب حتى الآن(!!) انتهى كلام القويزي، ونأمل أن يقضي الرياضيون أوقاتاً ممتعة وشائقة من خلال الأمسيات الكروية الرمضانية.

الرشيد.. وإنجاز آخر
فريق رشيد الحالمة، حقق إنجازاً جديداً آخر في زمن قياسي، وذلك بتأهله إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس الرئيس بعد أن صعد إلى الأضواء والدرجة الأولى، وهذا يشكل قمة النجاح والتطور والسعي الدؤوب لتحقيق الأفضل، وأن الأيام القادمة هي أيام الرشيد الزاخرة بالعطاء الجميل والجهد الوفير وانتظروا فإن الرشيد قادم بقوة دفع عزم الشباب وجهد الإدارة المخلصة وعطاء المبدعين.. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى