قضية بعنوان...قضية الأيام الرياضي والتوصيف والتصنيف والغياب القسري

> «الأيام الرياضي» جميل عبدالوهاب:

> الإعلام الرياضي- ككيان - مازال أسير رحلة طويلة اسمها (التوصيف والتصنيف).. إنها رحلة الغياب القسري عن ساحة الرؤية ومجال النظر والاعتبار وحقل الفعل.

والإعلام الرياضي- كأفراد وشخوص - بدا متجاوزاً كيانه، لم يفقد معناه وقوته وتأثيره برغم غياهب الضياع الذي يلف- كيانه- بحسب إرادة ومشيئة البعض، واللجنة المؤقتة للإعلام الرياضي- حفظها الله ورعاها- بعد أن قامت باستلام ملفات الإعلاميين الرياضيين، مارست كل القيم (الشاردة) والتي تظل فاقدة للمعنى في ظل غياب القيمة (الرئيسية) التوصيف والتصنيف - حيث قامت بإحالتها لنقابة الصحفيين لتصوب النظر بعمق في قلب هذه القيمة.. فهل عملت النقابة في هذا الاتجاه؟ - أكيد - (لا) فقد تعاملت النقابة مع الممكن السهل والوحيد - بحسب تصورها ورأيها- فعملت على فرز ملفات الإعلاميين الرياضيين اعتماداً على عضوية النقابة، وبالتالي اعتمدت عضوية النقابة كاشتراط (وحيد) لعضوية اتحاد الإعلام الرياضي، واعتماداً على النظرة في الإطار (النسبي) لا (المطلق)، فلزاماً علي الاشارة إلى أن هناك عددا كبيرا من الإعلاميين الرياضيين (المساهمين) والذين لايمتلكون بطاقة عضوية النقابة، ومن ضمن هذا العدد الكبير هناك عدد لابأس به (لا يهم) تميزهم بعلو مؤهلاتهم العلمية والأكاديمية، وعلو ثقافتهم الرياضية والعامة، وتجاربهم الحياتية.. و(لا أهمية) لخبراتهم الطويلة المكتسبة من العمل والالتصاق بمجال الإعلام الرياضي، والذي تجاوزت لدى بعضهم (عقدين) من الزمان.. و(لايهم) إن كان هذا البعض قد أثرى واقع الإعلام الرياضي، وبالتالي أظهر وما يزال تأثيره الإيجابي الفاعل على وضع رياضتنا اليمنية.

كل المقومات والمقاييس التي أشرت إليها سلفاً (لا تهم) .. ويبقى المهم والأهم والأكبر أهمية - عضوية نقابة الصحفيين - فيما المقاييس والمعايير المذكورة آنفاً بكل معطياتها وأغراضها وتجلياتها الإيجابية العميقة والضاربة الأصالة والجذور لدى عدد لابأس به من الإعلاميين الرياضيين (المساهمين)، والذين لا يمتلكون بطاقة عضوية النقابة.. فلتذهب إلى الجحيم.

أي مخاطر هذه غير المنطقية اعتمدتها نقابة الصحفيين عند قيامها - بتوصيف وتصنيف الإعلاميين الرياضيين (المساهمين) ؟! وأية عيوب عقلانية ذرائعية كشفت عنها نقابة الصحفيين ؟! ونسأل أيضاً: إحالة القيمة (الرئيسية) التوصيف والتصنيف للنقابة، هل كان بإدراك اللجنة المؤقتة بأن النقابة ستعتمد على حيثية واحدة لا غير، وهي عضوية النقابة ؟.طيب إذا افترضنا أن من يمتلك عضوية النقابة - بديهي- أن يكون عضواً في اتحاد الإعلام الرياضي.. فإن التوصيف والتصنيف - إنما جاء لمعالجة أوضاع الإعلاميين الرياضيين (المساهمين)، والذين هم ليسوا أعضاءً في نقابة الصحفيين، ومن يرى عكس ذلك فليدل بدلوه ويعلن عن رأيه.

إن (كيان) الإعلام الرياضي (كياننا)!! عانى ومازال من الفجوات الزمنية، منذ حل الاتحاد العام للإعلام الرياضي، وتشكيل اللجنة المؤقتة للإعلام الرياضي، مروراً بالتوصيف والتصنيف، وانتهاءً بحال الفراق والإغتراب والنفي والعناء والمكابدة واليأس من حضور إيجابي يفضي إلى انبلاج فجر كياننا الإعلامي الرياضي فمن المسؤول، ومن المستفيد، ولمصلحة من يجري كل ذلك؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى