من المتوقع أن تبرم الهند وباكستان اتفاقا يقضي بالاعلام المسبق بإجراء تجارب صاروخية خلال الزيارة التي بدأها وزير الشؤون الخارجية الهندي كيه ناتوار سينغ إلى باكستان امس الاحد وتستمر لمدة أربعة أيام.

وذكرت مصادر دبلوماسية أنه من المتوقع أن تصادق الهند وباكستان الجارتين النوويتين على اتفاقية لانشاء خط اتصال بين القوات البحرية في الدولتين.

وسيطرح سينغ عددا من إجراءات بناء الثقة خلال محادثاته مع نظيره الباكستاني خورشيد محمود قصوري.

ومن المرجح أيضا أن يحي الجانبان نشاط لجنة مشتركة بينهم لم تعمل منذ 16 عاما وتتناول مواضيع كتأشيرات السفر والسماح للقنصليات بمقابلة المعتقلين والتجارة.

ومن المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الهندي بالرئيس الباكستاني برفيز مشرف ورئيس وزرائه شوكت عزيز خلال الزيارة.

يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يذهب فيها سينغ في زيارة لباكستان خلال سبعة شهور.

وتعقد الهند وباكستان حاليا محادثات ثنائية تهدف إلى حل الخلافات بينهما مثل النزاع حول منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا.

وخاضت الجارتان الواقعتان جنوب قارة آسيا ثلاث حروب مع بعضها البعض منذ جلاء الحكم البريطاني وكان اثنتان من هذه الحروب بسبب كشمير.

وبدأت محادثات السلام بين الجانبين في كانون الثاني/يناير من عام 2004 ويجتمع سينغ وقصوري لمراجعة التقدم المحرز ومناقشة المزيد من المبادرات.