نجاة وزير النفط العراق من محاولة اغتيال

> بغداد «الأيام» رويترز :

>
وزير النفط العراقي ابراهيم بحر
وزير النفط العراقي ابراهيم بحر
نجا وزير النفط العراقي ابراهيم بحر العلوم من محاولة اغتيال فيما يبدو امس الإثنين عندما انفجرت قنبلة كانت مزروعة على الطريق في موكبه في بغداد بينما وسعت القوات الامريكية نطاق معركتها ضد المسلحين قرب الحدود مع سوريا.

وقال عاصم جهاد المتحدث باسم الوزير ان حارسين على الاقل قتلا في الانفجار الذي استهدف الوزير اثناء توجهه إلى بلدة بيجي الشمالية.

واضاف "الوزير بخير وهو الآن في الوزارة في اجتماع مع موظفيه",ودمر الانفجار سيارتين في الركب أثناء مروره في حي الراشدية بشمال بغداد.

ووسع قادة أمريكيون يوجد لهم نحو الف جندي يقاتلون المسلحين حول بلدة السعدة على بعد نحو 12 كيلومترا من الحدود السورية من نطاق العمليات إلى بلدة الكرابلة القريبة وقتلوا ثمانية يشتبه انهم اعضاء في تنظيم القاعدة في العراق.

وذكر الجيش الامريكي في بيان صدر في ساعة متاخرة من مساء امس الاول الاحد وهو اليوم الثاني من عملية القبضة الحديدية "هدف العملية اقتلاع ارهابيي القاعدة بالعراق من المنطقة ووقف شبكات دعم التمرد."

ونفت القوات الامريكية امس مزاعم متشددين عن خطف اثنين من أفراد مشاة البحرية الامريكية في العراق وقالت انه جرى التحقق من وجود جميع أفراد القوات هناك.

وأضاف بيان عسكري أمريكي "إن مزاعم الموقع الاسلامي المتشدد (على الانترنت) بان اثنين من مشاة البحرية الامريكية خطفا في غرب العراق زائفة تماما,فجميع أفراد مشاة البحرية الامريكية وجميع العاملين في الخدمة الملحقة بالقوة متعددة الجنسيات في العراق قد جرى التحقق من وجودهم."

وتاتي العملية العسكرية في غرب العراق وسط تصاعد في اعمال العنف في البلاد قبل استفتاء 15 اكتوبر تشرين الاول على الدستور الجديد الذي يسبق الانتخابات العامة التي تجري في ديسمبر كانون الاول.

وتدعم الاغلبية الشيعية والاكراد في الشمال الدستور الجديد إلى حد كبير غير ان الاقلية السنية التي حكمت البلاد قبل سقوط صدام في 2003 تخشى ان يكون المسمار الاخير في نعشها.

وخشية استمرار اعمال العنف امضى دبلوماسيون امريكيون اسابيع في محاولة تبديد غضب السنة غير ان قرارا اتخذه امس الاحد البرلمان الذي يسيطر عليه الشيعة والذي جعل من الصعب فعليا ان يرفض الناخبون الدستور اثار غضب السنة اكثر.

واتسع نطاق التوترات العرقية في المنطقة ليعزل الحكومة التي يقودها الشيعة في العراق عن الحكام السنة في بقية دول العالم العربي.

واثارت عمليات التفجير والخطف والهجمات المسلحة المستمرة بلا هوادة المخاوف من ان العراق ربما ينزلق نحو حرب اهلية رغم ان مسؤولين عسكريين امريكيين كبار سعوا للتهوين من هذا الاحتمال أمس الاول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى