لبنان يتجاوز الخلافات ويعين قائدا امنيا جديدا

> بيروت «الأيام» رويترز :

>
العميد وفيق جزيني
العميد وفيق جزيني
عين مجلس الوزارء اللبناني امس الاول الثلاثاء مديرا عاما للامن العام خلفا للمدير العام السابق المؤيد لسوريا والذي أوقف للاشتباه بأن له دورا في اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري.

وقال وزير الاعلام غازي العريضي للصحفيين في ختام جلسة مجلس الوزراء ان العميد وفيق جزيني عين مديرا عاما للامن العام خلفا لجميل السيد الذي ترك منصبه بعد أشهر من مقتل الحريري.

واعتقل لبنان بالفعل اربعة من كبار الضباط المؤيدين لسوريا فيما يتصل بمقتل الحريري واتهمهم بالضلوع في واقعة الاغتيال ودفع محاموهم بالبراءة.

وخسر ثلاثة من هؤلاء الاربعة وظائفهم بعد أن أسفرت الانتخابات البرلمانية التي أجريت في مايو أيار واستمرت حتى يونيو حزيران الماضي عن اكتساح المعارضين لهيمنة سوريا على الساحة السياسية اللبنانية بعد الحرب الاهلية.

وانتقدت الحكومة لفشلها في استبدال هؤلاء الضباط في ظل سلسلة التفجيرات التي تهز البلاد.

وقال العريضي "يجب ايضا هنا ان لا نعتبر انه بمجرد التعيينات الامنية يعني ضبط الوضع الامني في البلد. هذه خطوة مهمة جدا على طريق اعادة بناء المؤسسات الامنية."

واضاف "لبنان مستهدف.. الاعلام مستهدف.. السياسيون مستهدفون.. مسلسل الاجرام والارهاب مستمر على الساحة اللبنانية وبالتالي لا بد من مواجهة سياسية وامنية."

وقد شهد لبنان 12 انفجارا منذ مقتل الحريري في انفجار سيارة ملغومة أودى أيضا بحياة 20 اخرين في 14 فبراير شباط لتهوي البلاد في غمار اسوأ ازمة لها منذ الحرب الاهلية التي استعرت نيرانها بين عامي 1975 و1990.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى