> اعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي امس الاربعاء في موسكو عن ثقته في ان الاوروبيين والايرانيين سيستأنفون مفاوضاتهم حول الملف النووي "في غضون الاشهر المقبلة".

وقال البرادعي في ندوة حول الارهاب النووي وحظر انتشار التسلح النووي "لدينا صعوبة حاليا" لكنني "واثق من اننا سنشهد في الاشهر المقبلة معاودة للمفاوضات" بين ايران والاوروبيين.

واضاف "علينا ان نجد حلا يحفظ ماء الوجه" للطرفين، في حين يشتبه الاوروبيون مثل الاميركيين في ان طهران تطور برنامجا عسكريا نوويا سريا.

وحذرت ايران امس الاول الثلاثاء من انها لن تقبل بمعاودة المفاوضات حول ملفها النووي مع الاوروبيين اذا طرح هؤلاء شرطا مسبقا يقضي بتعليق نشاطاتها النووي الحساسة.

وكان وزراء خارجية الدول الاوروبية حثوا ايران الاثنين الماضي على تعليق انشطتها النووية الحساسة جدا، مؤكدين مجددا رغبة الاتحاد الاوروبي في استئناف المفاوضات مع طهران.

وفي مؤتمر امس الذي تنظمه مجموعة الضغط الاميركية "مبادرة التهديد النووي"، اكد البرادعي ان روسيا تتقاسم الاهداف نفسها مع المجموعة الدولية في حين ان واشنطن تبدي قلقها من بناء موسكو لمحطة بوشهر لانها تخشى ان يؤدي ذلك الى مساعدة طهران في امتلاك السلاح النووي.

وقال البرادعي "اعتقد ان الجميع بمن فيهم روسيا موافق على ان احدا لا يرغب في قيام ايران بتطوير اسلحة نووية"، مشيرا الى "تفاهم" حول هذه المسالة.

واضاف "ان روسيا مثل سائر الاعضاء الاخرين، حاولت ان تحدد التكتيك الافضل لبلوغ هذا الهدف (...) هناك خلافات في وجهات النظر حول افضل تكتيك ينبغي اعتماده،لكن هذه هي الديموقراطية".