الصليب الاحمر: الوضع خطير في معتقل جوانتانامو
> جنيف «الأيام» ستيفاني نيبهاي:
> قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أمس الجمعة ان الوضع خطير داخل المعتقل الامريكي في خليج جوانتانامو، حيث ينظم عدد من المعتقلين اضرابا عن الطعام.
ولكن المتحدثة باسم الصليب الاحمر انتونيلا نوتاري امتنعت عن التعليق على بيان أصدره محام لاحد المعتقلين امس الأول الخميس قال فيه إن عدد المعتقلين المشاركين في الاضراب يبلغ 200 من بين 500 سجين وإن 21 منهم تتم تغذيتهم بالقوة.
وقالت المتحدثة "يوجد اضراب عن الطعام، الوضع خطير ونحن نتابعه بقلق."وبموجب البنود الواردة في اتفاقياتها السرية مع الحكومات لاتاحة سبل الاتصال بالنزلاء المحتجزين في صراعات، تقدم اللجنة الدولية للصليب الاحمر تقارير تتضمن توصياتها للسلطات القائمة على الاعتقال.ويقوم مسؤولو منظمة الصليب الاحمر المحايدة والمعنية بالشؤون الانسانية وبينهم اطباء بزيارات دورية للسجناء المعتقلين في خليج جوانتانامو.
وقالت نوتاري لرويترز إن آخر زيارة قامت بها المنظمة للقاعدة البحرية الامريكية الموجود في جزيرة كوبا كانت في أواخر سبتمبر.وأضافت "خلال احدث زياراتنا التي استغرقت 10 ايام تمكنا من زيارة المشفى ورؤية المحتجزين بداخله والتحدث اليهم اضافة الى السلطات الامريكية."
وقال اللفتنانت كولونيل جيريمي مارتن المتحدث باسم عملية سجن جوانتانامو امس الأول الخميس ان 28 من السجناء مضربون عن الطعام بما يعني انهم لم يتناولوا تسع وجبات متتالية وان 22 تتم تغذيتهم بالقوة.
وقال مارتن عبر البريد الالكتروني "جميع المحتجزين في حالة مستقرة من الناحية الطبية وسيواصلون تلقي الغذاء والسوائل وفقا للحاجة."وقالت نوتاري ان منظمة الصليب الاحمر تؤيد اعلان طوكيو الصادر عام 1975 عن الجمعية الطبية العالمية وينص على انه يتعين على الاطباء الامتناع عن المشاركة في اعمال التغذية القسرية على ان يستمروا لبعض الوقت في احاطة السجناء علما بالعواقب التي يتعذر علاجها في حالة استمرارهم في الاضراب عن الطعام.
وقال كليف ستافورد سميث محامي حقوق الانسان والناشط في منظمة العفو الدولية والمحامي عن نحو 40 سجينا من معتقلي جوانتانامو امس الأول الخميس ان السلطات الامريكية عمدت للابقاء على حياة 21 معتقلا عن طريق اجبارهم على تناول التغذية عبر انابيب تمر عبر انوفهم لتنقل المواد الغذائية الى بطونهم.
وقال ستافورد ان السجناء الآن في اليوم السادس والخمسين من الاضراب وان السلطات تقيد ايديهم وارجلهم الى اسرتهم على مدار 24 ساعة يوميا لمنعهم من نزع الانابيب.والتغذية القسرية ليست محظورة بموجب القانون الدولي ولكن اعلان الجمعية الطبية العالمية الذي اقرته الجمعية الطبية الامريكية يحدد توجيهات للاطباء المشاركين في متابعة حالات الاضراب عن الطعام ويقول انه لا يجب ان يشاركوا في تغذيتهم قسرا.
وافتتحت الولايات المتحدة معتقل جوانتانامو في يناير 2002 ومعظم نزلائه اعتقلوا في افغانستان. ولم توجه اتهامات إلا لاربعة فقط من سجناء المعتقل وغالبية المعتقلين محتجزون به منذ اكثر من ثلاثة اعوام. وقال بعض المعتقلين السابقين انهم تعرضوا للتعذيب. رويترز
ولكن المتحدثة باسم الصليب الاحمر انتونيلا نوتاري امتنعت عن التعليق على بيان أصدره محام لاحد المعتقلين امس الأول الخميس قال فيه إن عدد المعتقلين المشاركين في الاضراب يبلغ 200 من بين 500 سجين وإن 21 منهم تتم تغذيتهم بالقوة.
وقالت المتحدثة "يوجد اضراب عن الطعام، الوضع خطير ونحن نتابعه بقلق."وبموجب البنود الواردة في اتفاقياتها السرية مع الحكومات لاتاحة سبل الاتصال بالنزلاء المحتجزين في صراعات، تقدم اللجنة الدولية للصليب الاحمر تقارير تتضمن توصياتها للسلطات القائمة على الاعتقال.ويقوم مسؤولو منظمة الصليب الاحمر المحايدة والمعنية بالشؤون الانسانية وبينهم اطباء بزيارات دورية للسجناء المعتقلين في خليج جوانتانامو.
وقالت نوتاري لرويترز إن آخر زيارة قامت بها المنظمة للقاعدة البحرية الامريكية الموجود في جزيرة كوبا كانت في أواخر سبتمبر.وأضافت "خلال احدث زياراتنا التي استغرقت 10 ايام تمكنا من زيارة المشفى ورؤية المحتجزين بداخله والتحدث اليهم اضافة الى السلطات الامريكية."
وقال اللفتنانت كولونيل جيريمي مارتن المتحدث باسم عملية سجن جوانتانامو امس الأول الخميس ان 28 من السجناء مضربون عن الطعام بما يعني انهم لم يتناولوا تسع وجبات متتالية وان 22 تتم تغذيتهم بالقوة.
وقال مارتن عبر البريد الالكتروني "جميع المحتجزين في حالة مستقرة من الناحية الطبية وسيواصلون تلقي الغذاء والسوائل وفقا للحاجة."وقالت نوتاري ان منظمة الصليب الاحمر تؤيد اعلان طوكيو الصادر عام 1975 عن الجمعية الطبية العالمية وينص على انه يتعين على الاطباء الامتناع عن المشاركة في اعمال التغذية القسرية على ان يستمروا لبعض الوقت في احاطة السجناء علما بالعواقب التي يتعذر علاجها في حالة استمرارهم في الاضراب عن الطعام.
وقال كليف ستافورد سميث محامي حقوق الانسان والناشط في منظمة العفو الدولية والمحامي عن نحو 40 سجينا من معتقلي جوانتانامو امس الأول الخميس ان السلطات الامريكية عمدت للابقاء على حياة 21 معتقلا عن طريق اجبارهم على تناول التغذية عبر انابيب تمر عبر انوفهم لتنقل المواد الغذائية الى بطونهم.
وقال ستافورد ان السجناء الآن في اليوم السادس والخمسين من الاضراب وان السلطات تقيد ايديهم وارجلهم الى اسرتهم على مدار 24 ساعة يوميا لمنعهم من نزع الانابيب.والتغذية القسرية ليست محظورة بموجب القانون الدولي ولكن اعلان الجمعية الطبية العالمية الذي اقرته الجمعية الطبية الامريكية يحدد توجيهات للاطباء المشاركين في متابعة حالات الاضراب عن الطعام ويقول انه لا يجب ان يشاركوا في تغذيتهم قسرا.
وافتتحت الولايات المتحدة معتقل جوانتانامو في يناير 2002 ومعظم نزلائه اعتقلوا في افغانستان. ولم توجه اتهامات إلا لاربعة فقط من سجناء المعتقل وغالبية المعتقلين محتجزون به منذ اكثر من ثلاثة اعوام. وقال بعض المعتقلين السابقين انهم تعرضوا للتعذيب. رويترز