دعوة لتبني وزارة الشباب والرياضة لمثل هذه الدورات

> «الأيام الرياضي» عبدالعزيز عمر:

> إقامة الدورات التدريبية في مجال الإعلام الرياضي شيء جيد، ويحتاج إلى وقفة، لأن الدورات التدريبية هي في الأصل تجديد للمعرفة، وإضافة معلومات جديدة، وإنعاش للذاكرة من خلال تلقي المعلومات من المحاضرين، وإن الحرص على إقامة الدورة التدريبية للصحافة الرياضية المكتوبة لدليل قاطع أن العاملين في الاعلام الرياضي المكتوب، هم الفئة المستهدفة لمثل هذا النوع من الدورات. وقد كان لي شرف استدعائي لحضور هذه الدورة الإعلامية من أجل إلقاء محاضرات عن كيفية استخدام الصورة الرياضية في الصحافة المكتوبة، وقد شدني كثيراً أن الدارسين هم من العاملين في هذا المجال، وليسوا دخلاء عليه، وقد سعدت أن المستفيدين مما أقدمه زملاء لي في المجال الرياضي، وأن الأسلوب في عرض المعلومات وتوصيلها إلى الدارسين عبر المحاضرات التي تميزت بالسلاسة والتقديم المبسط للمعلومات الجديدة، وكذا بوجود التقنية في كيفية إلقاء المحاضرات.

وكان منبع فخري واعتزازي أن تنظيم وإقامة الدورة كان بطاقم يمني مائة في المائة من حيث الإعداد والتنظيم وإلقاء المحاضرات وأن الدورة جاءت في ظل إعلام رياضي مفكك فاقد للتركيز، تسوده الشوائب والأجواء غير الصحية.

وإنني أرى أن الإعلام الرياضي يجب أن تنظم له دورات في جانب التدريب والتأهيل حتى تكون هناك صحافة رياضية متطورة نقية الأجواء والاتجاهات والأهداف، لذا أنا أدعو جهات الاختصاص إلى السعي في إقامة المزيد من مثل هذه الدورة التي أقيمت بعدن، وخاصة وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الإعلام، لأن التدريب والتأهيل هما أساس كل عمل مهني وفني، حتى يرتقي الإعلام الرياضي إلى تقديم خدمة من نوعية عالية متطورة في مجال الصحافة الرياضية المكتوبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى