الكابتن ياسر جازع الشلن مدرب فريق نادي فحمان الرياضي لكرة القدم لـ«الأيام الرياضي»:بجهود اللاعبين استطاع فحمان البقاء في مصاف أندية الدرجة الثانية
> «الأيام الرياضي» محمد صالح الداحمه:
> «الأيام الرياضي» التقت الكابتن ياسر جازع الشلن، مدرب فريق نادي فحمان الرياضي لكرة القدم بمديرية مودية محافظة أبين، والذي كان استلم مهمة تدريب الفريق وهو في عنق الزجاجة وعرضة للهبوط إلى الدرجة الثالثة، وتمكن بخبرته وحنكته التدريبية أن يحافظ على بقاء الفريق في الدرجة الثانية بجهود اللاعبين وتعاونهم معه.. وقد أجاب عن اسئلتنا في الحوار التالي:
كابتن ياسر.. نبارك لكم فوزكم الثمين بركلات الترجيح بعد نهاية مباراتكم الفاصلة أمام شباب عبس، والتي أبقتكم في الدرجة الثانية؟
- شكراً لكم ولكل مشجعي ومحبي نادي فحمان.
كيف كان وضع فريقكم عندما تسلمتم مهمة تدريبه؟
- كان وضع الفريق سيئاً جداً عندما تسلمت مهمة تدريبه، حيث كان موقعه في ذيل قائمة ترتيب فرق الدرجة الثانية، ومهدداً بالهبوط إلى الدرجة الثالثة والكل كان مجمعا على أن مهمتي صعبة والطريق إلى البقاء محفوف بالمصاعب، إلا أننا وباجتهاد وجهود اللاعبين وعزيمتهم على مواصلة المشوار استطعنا أن نحقق نتائج مشرفة رفدتنا بعدد من النقاط لنتقدم على بعض الفرق التي كانت هي أيضاً مهددة بالهبوط، ولنحافظ على بقائنا في الثانية، وهذه المهمة لا يقوم بها إلا إنسان محب لناديه.
ما هي الصعوبات التي واجهتموها أثناء تدريبكم للفريق؟
- صعوبات كثيرة منها: عدم اكتمال الأدوات الرياضية خلال التمارين؟ وتغيب بعض اللاعبين عن التمارين، ونقص الامكانيات المادية، والتي هي أهم شيء يساعد على تسيير أي عمل أو مهمة.. ومع ذلك تكللت مساعينا بالنجاح بعون الله وبجهود وإخلاص اللاعبين.
هل ساهمت بعض الجهات في دعمكم مادياً أو عينياً؟
- طبعاً أنا جاء تكليفي بمهمة التدريب مؤخراً، ولا أعلم فيما إذا كان هناك دعم سابق قد حظي به الفريق، وما أعلمه هو أن راتب المدرب على نفقة الأخ (شاكر عرب) الرئيس الفخري للنادي، علماً بأنه كان هناك 4 لاعبين محترفين استغنى عنهم النادي، حيث واصلنا مشوارنا بالمحترفين أمين القروي ومأمون محمد حسن وعلي داؤود وحسين امصغير وعبدالرحمن درعان .. وطبعاً رواتب المحترفين يدفعها الشيخ (أحمد صالح العيسي) الذي قدم الكثير من الدعم السخي للنادي.
ما الخطط المستقبلية التي يمكن لكم بواسطتها تصعيد الفريق إلى الأولى؟
- أولاً يجب على إدارة نادينا تصحيح الأخطاء السابقة خاصة فيما يتعلق باختيار اللاعبين المحترفين الذين يجب أن يكونوا على جانب كبير من الكفاءة والمستوى العالي، وحل كافة المشاكل التي لا يخلو منها أي ناد، وعدم التمييز بين اللاعبين.. كما يجب عليها أيضاً توفير كل ما ينقصنا للصعود في الموسم القادم 2005/2006م، والتي إذا توفرت كاملة ستعطي لفريقنا دفعة قوية على طريق تحقيق كل أهدافه ومتطلباته ومنها بناء الملعب وتجهيزه لاستقطاب الفرق من المديريات والمحافظات الأخرى للتباري معنا، وتخفيف أعباء الانتقال إليهم باستمرار، كما يتحتم أيضاً توفير حافلة للنادي لتخفيف وتقليص صرفيات تأجير وسائل نقل لاعبينا ومختلف فرق الألعاب الأخرى في النادي، والانتفاع بتلك المبالغ في أشياء أخرى، كما على الإدارة توفير الأثاث للنادي والذي من حين زاره الأخ م. فريد مجور محافظ أبين لافتتاحه وهو مغلق حتى يومنا هذا بسبب عدم تجهيزه بأي شيء يذكر حتى يرتاده الأعضاء والجمهور.
هل من كلمة أخيرة تودون طرحها؟
- نعم أود أن أشكر كل من ساهم مع النادي وآزر الفريق خلال مشواره ، وأقول لهم إننا سنكون إن شاء الله عند حسن ظنهم بنا.
كابتن ياسر.. نبارك لكم فوزكم الثمين بركلات الترجيح بعد نهاية مباراتكم الفاصلة أمام شباب عبس، والتي أبقتكم في الدرجة الثانية؟
- شكراً لكم ولكل مشجعي ومحبي نادي فحمان.
كيف كان وضع فريقكم عندما تسلمتم مهمة تدريبه؟
- كان وضع الفريق سيئاً جداً عندما تسلمت مهمة تدريبه، حيث كان موقعه في ذيل قائمة ترتيب فرق الدرجة الثانية، ومهدداً بالهبوط إلى الدرجة الثالثة والكل كان مجمعا على أن مهمتي صعبة والطريق إلى البقاء محفوف بالمصاعب، إلا أننا وباجتهاد وجهود اللاعبين وعزيمتهم على مواصلة المشوار استطعنا أن نحقق نتائج مشرفة رفدتنا بعدد من النقاط لنتقدم على بعض الفرق التي كانت هي أيضاً مهددة بالهبوط، ولنحافظ على بقائنا في الثانية، وهذه المهمة لا يقوم بها إلا إنسان محب لناديه.
ما هي الصعوبات التي واجهتموها أثناء تدريبكم للفريق؟
- صعوبات كثيرة منها: عدم اكتمال الأدوات الرياضية خلال التمارين؟ وتغيب بعض اللاعبين عن التمارين، ونقص الامكانيات المادية، والتي هي أهم شيء يساعد على تسيير أي عمل أو مهمة.. ومع ذلك تكللت مساعينا بالنجاح بعون الله وبجهود وإخلاص اللاعبين.
هل ساهمت بعض الجهات في دعمكم مادياً أو عينياً؟
- طبعاً أنا جاء تكليفي بمهمة التدريب مؤخراً، ولا أعلم فيما إذا كان هناك دعم سابق قد حظي به الفريق، وما أعلمه هو أن راتب المدرب على نفقة الأخ (شاكر عرب) الرئيس الفخري للنادي، علماً بأنه كان هناك 4 لاعبين محترفين استغنى عنهم النادي، حيث واصلنا مشوارنا بالمحترفين أمين القروي ومأمون محمد حسن وعلي داؤود وحسين امصغير وعبدالرحمن درعان .. وطبعاً رواتب المحترفين يدفعها الشيخ (أحمد صالح العيسي) الذي قدم الكثير من الدعم السخي للنادي.
ما الخطط المستقبلية التي يمكن لكم بواسطتها تصعيد الفريق إلى الأولى؟
- أولاً يجب على إدارة نادينا تصحيح الأخطاء السابقة خاصة فيما يتعلق باختيار اللاعبين المحترفين الذين يجب أن يكونوا على جانب كبير من الكفاءة والمستوى العالي، وحل كافة المشاكل التي لا يخلو منها أي ناد، وعدم التمييز بين اللاعبين.. كما يجب عليها أيضاً توفير كل ما ينقصنا للصعود في الموسم القادم 2005/2006م، والتي إذا توفرت كاملة ستعطي لفريقنا دفعة قوية على طريق تحقيق كل أهدافه ومتطلباته ومنها بناء الملعب وتجهيزه لاستقطاب الفرق من المديريات والمحافظات الأخرى للتباري معنا، وتخفيف أعباء الانتقال إليهم باستمرار، كما يتحتم أيضاً توفير حافلة للنادي لتخفيف وتقليص صرفيات تأجير وسائل نقل لاعبينا ومختلف فرق الألعاب الأخرى في النادي، والانتفاع بتلك المبالغ في أشياء أخرى، كما على الإدارة توفير الأثاث للنادي والذي من حين زاره الأخ م. فريد مجور محافظ أبين لافتتاحه وهو مغلق حتى يومنا هذا بسبب عدم تجهيزه بأي شيء يذكر حتى يرتاده الأعضاء والجمهور.
هل من كلمة أخيرة تودون طرحها؟
- نعم أود أن أشكر كل من ساهم مع النادي وآزر الفريق خلال مشواره ، وأقول لهم إننا سنكون إن شاء الله عند حسن ظنهم بنا.