ما وراء الدوري الشامل لكرة السلة

> «الأيام الرياضي» سعيد فرج الرمادي:

> انطلق الدوري الشامل لكرة السلة بفئاته الأربع بساحل حضرموت انطلاقاً ضعيفاً، بل هزيلاً وكسيحاً في نفس الوقت، وذلك لغياب بعض الأندية عن المشاركة ببعض المباريات، وأخرى حدث بينهما الشغب حتى وصل الحال إلى أبواب المستشفيات ومراكز الشرطة، وفرق ابتسم لها الحظ أو استفادت من مصائب غيرها، وما السر الذي يخفيه البعض عن تشكيل اتحاد فرع الساحل لكرة السلة إلى يومنا هذا؟!.. وما السر أيضاً في السكوت على مثل ذلك ؟! فقد انطلق الدوري الشامل على استحياء في ظل عدم وجود اتحاد فرع أصلاً لتسيير النشاط مما رمى بظلاله على مجريات عدد من المباريات سلباً، وقد ظهرت بعض فرق الأندية المشاركة في عدد من المباريات إذا لم تكن أغلبها بمستوى لم يرق إلى المطلوب لتشريف انديتها واحتراماً لتاريخها الرياضي، وكأن الدوري عبارة عن إسقاط واجب فقط من على أكتاف الاتحاد إن كان هناك اتحاد، أو من بعض إدارات أندية رياضية، ومازالت الكرة الذكية والمتطورة حديثاً في ملعب الاتحاد العام ومكتب وزارة الشباب والرياضة ومنهما الحل المرتقب.

من الضرورة أن تصحح بعض المفاهيم الخاطئة والعالقة في أذهان البعض الذين يربطون التطور الرياضي لبعض فرق أندية رياضية بالانتصارات التي يحققها الفريق في مبارياته على منافسيه الذين أنهكتهم الظروف وفرقتهم المشاكل، ويعيشون اليوم حال شتات.. ليس هذا هو التطور الرياضي الذي يتصوره البعض.. بل التطور الحقيقي والصحيح أن يحقق الفريق انتصاراته على منافسيه الأقوياء، وهم في أتم جاهزيتهم وعافيتهم.. أما غير ذلك فيمكن أن يقال له:(إن الفريق الفلاني يشكل حالة أفضل من الفرق الأخرى في هذا الموسم مثلاً) .

همسة في أذن الاتحاد العام لكرة السلة وأخرى في أذن وزارة الشباب والرياضة حول ضرورة الاهتمام بمسألة تأهيل الكادر السلوي في مجال الإدارة والتدريب والتحكيم، طالما وصلت هذه اللعبة إلى مستوى التنافس العربي والآسيوي، وغداَ إن شاء الله دولياً إذاً اعتمد الاتحاد الجديد في نهجة على التواصل والاهتمام والسير قدماً برؤى واستراتيجية الأسلاف وتحديثها وتطويرها، فحتماً سنصل إلى بوابة التنافس الدولي وسيسجل الاتحاد إسم اليمن بماء الذهب من بين قائمة الدول، وتعظيم سلام لك يا اتحاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى