سكوتلانديارد تفكك شبكة كبرى للهجرة غير الشرعية
سكوتلانديارد تلقي القبض على احد المتورطين في الهجرة الغير شرعية
> لندن «الأيام» ا.ف.ب :
> 
قامت شرطة سكوتلانديارد، بدعم من قبل عدة اجهزة امن اوروبية، بتفكيك امس الثلاثاء شبكة كبرى للهجرة غير الشرعية كانت ستتيح دخول عشرات الاف الاشخاص بشكل غير شرعي معظمهم من اكراد تركيا الى بريطانيا,واعتقل 18 شخصا بينهم امرأتان جميعهم في لندن باستثناء رجل اوقف في لينكولنشر (شرق وسط بريطانيا).
وقال المفوض بيل سكيلي احد المسؤولين عن عملية "ماكسيم" لوكالة فرانس برس ان جميع الاشخاص من اصل كردي تركي ويقيمون في بريطانيا بصورة غير شرعية.
وقالت الشرطة ان هذه العملية هي الاهم التي تنفذها سكوتلانديارد ضد شبكة من المهاجرين السريين,وهي تتوج تحقيقا استمر عامين شارك فيه 200 شرطي بريطاني بالتعاون مع قوات الشرطة في فرنسا وايطاليا وهولندا وبلجيكا والدنمارك اضافة الى يوروبول.
واوضح المفوض سكيلي "لا يمكننا بعد تقدير بدقة عدد الاشخاص الذين دخلوا بشكل غير مشروع. ان التعداد سيبدأ الان وسيكون صعبا". وتابع "انها ثمرة 20 عملية اخرى (للشرطة) نفذت في جميع انحاء اوروبا منذ عامين".
ومضى يقول "نظن ان الاشخاص الموقوفين كانوا يديرون الشبكة. وتوقيفهم سيضع حدا لهذا الامر على المدى القصير وستحتاج الشبكة الى بعض الوقت لاعادة تنظيم صفوفها هذا اذا نجحت في ذلك".
وسيمثل الموقوفون اليوم الاربعاء امام قاض سيوجه اليهم تهمة الاختلاس وتهريب افراد. وقد يتعرضون لعقوبة بالسجن تراوح بين عامين و14 عاما. وقال المفوض سكيلي "قد نقرر انزال اشد العقوبات بسبب اتساع نشاطات هذه الشبكة".
واوضحت متحدثة باسم الشرطة ان "معظم المهاجرين اكراد من تركيا".
وكان المهاجرون غير الشرعيين يدفعون ثلاثة الاف الى خمسة الاف جنيه استرليني (4500 الى 7000 يورو) لتمريرهم عبر البلقان. وبعد رحلة تستمر شهورا، يتم ادخالهم الى بريطانيا في شاحنات او سيارات. وتفيد الشرطة ان بعضهم اجتاز المانش بين فرنسا وبريطانيا بواسطة طائرات صغيرة كانت تحط لاحقا على مدرجات صغيرة.
وبعد ادخالهم الى بريطانيا، كان المهاجرون ينضمون الى الجالية التركية في شمال لندن.
وحصل بعضهم على اوراق ثبوتية بريطانية مزورة او مسروقة، في حين قدم البعض الاخر مساعدات مالية الى افراد من عائلاتهم ليلحقوا بهم.
وقال طارق غفور المسؤول عن مكافحة الجريمة في شرطة لندن انه "يتم اقتراح على عدد من هؤلاء وظائف باجور متدنية في حين يترك اخرون لمصيرهم".
واضاف "اننا مصممون على القضاء على مثل هذه الشبكات. وتثبت هذه العملية تعاوننا مع عدد كبير من الاجهزة الامنية في اوروبا للعمل بشكل فعال لتحقيق هذا الهدف".
ويبدو ان الاموال الضخمة التي تدرها هذه التجارة كانت تستثمر جزئيا في حانات ومراكز لعبة "البلياردو".
سكوتلانديارد تلقي القبض على احد المتورطين في الهجرة الغير شرعية
وقال المفوض بيل سكيلي احد المسؤولين عن عملية "ماكسيم" لوكالة فرانس برس ان جميع الاشخاص من اصل كردي تركي ويقيمون في بريطانيا بصورة غير شرعية.
وقالت الشرطة ان هذه العملية هي الاهم التي تنفذها سكوتلانديارد ضد شبكة من المهاجرين السريين,وهي تتوج تحقيقا استمر عامين شارك فيه 200 شرطي بريطاني بالتعاون مع قوات الشرطة في فرنسا وايطاليا وهولندا وبلجيكا والدنمارك اضافة الى يوروبول.
واوضح المفوض سكيلي "لا يمكننا بعد تقدير بدقة عدد الاشخاص الذين دخلوا بشكل غير مشروع. ان التعداد سيبدأ الان وسيكون صعبا". وتابع "انها ثمرة 20 عملية اخرى (للشرطة) نفذت في جميع انحاء اوروبا منذ عامين".
ومضى يقول "نظن ان الاشخاص الموقوفين كانوا يديرون الشبكة. وتوقيفهم سيضع حدا لهذا الامر على المدى القصير وستحتاج الشبكة الى بعض الوقت لاعادة تنظيم صفوفها هذا اذا نجحت في ذلك".
وسيمثل الموقوفون اليوم الاربعاء امام قاض سيوجه اليهم تهمة الاختلاس وتهريب افراد. وقد يتعرضون لعقوبة بالسجن تراوح بين عامين و14 عاما. وقال المفوض سكيلي "قد نقرر انزال اشد العقوبات بسبب اتساع نشاطات هذه الشبكة".
واوضحت متحدثة باسم الشرطة ان "معظم المهاجرين اكراد من تركيا".
وكان المهاجرون غير الشرعيين يدفعون ثلاثة الاف الى خمسة الاف جنيه استرليني (4500 الى 7000 يورو) لتمريرهم عبر البلقان. وبعد رحلة تستمر شهورا، يتم ادخالهم الى بريطانيا في شاحنات او سيارات. وتفيد الشرطة ان بعضهم اجتاز المانش بين فرنسا وبريطانيا بواسطة طائرات صغيرة كانت تحط لاحقا على مدرجات صغيرة.
وبعد ادخالهم الى بريطانيا، كان المهاجرون ينضمون الى الجالية التركية في شمال لندن.
وحصل بعضهم على اوراق ثبوتية بريطانية مزورة او مسروقة، في حين قدم البعض الاخر مساعدات مالية الى افراد من عائلاتهم ليلحقوا بهم.
وقال طارق غفور المسؤول عن مكافحة الجريمة في شرطة لندن انه "يتم اقتراح على عدد من هؤلاء وظائف باجور متدنية في حين يترك اخرون لمصيرهم".
واضاف "اننا مصممون على القضاء على مثل هذه الشبكات. وتثبت هذه العملية تعاوننا مع عدد كبير من الاجهزة الامنية في اوروبا للعمل بشكل فعال لتحقيق هذا الهدف".
ويبدو ان الاموال الضخمة التي تدرها هذه التجارة كانت تستثمر جزئيا في حانات ومراكز لعبة "البلياردو".