>
دائما في الريح

والضوء المخاتلْ

أوجهٌ تهوي على الدرب المقابلْ

شارعٌ ينسلُّ من أحذية العابرين الجوف :

بيداً وقوافلْ

شاعرٌ ينسلُّّ من أسئلة الأصدقاء اللّدِّ:

ذئباً في المجاهلْ

آخرُ الحراس : صوتٌ فاتحٌ

وعلى العينين أحزانُ الأوائلْ

كنت أمشي يا "ضماري"

وعلى كتفي أسوارُ صنعاءَ و"بابلْ"

أيُّها البرقُ الذي يعبرني

هزّني حتى أرى ماذا أحاولْ

عبرتْ بنتٌ سأدعوها: سنا

هذه هي أخرى سأدعوها : سنابلْ

فاتني شيءٌ كثيرٌ

ربما ..!!

فاتني وحهُك يا بنت القبائلْ

دائما في الريح

صوتٌ هاتفٌ:

أيها المقتولُ غدراً .. أنت قاتلْ!!