متى تتعافى قدم أهلي الغيل؟!

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

> العمل الإداري في الأندية فن من الفنون يقوم به الأشخاص الموهوبون في هذا المجال في كل مكان وزمان، ولهذا تجدهم يتلذذون بفنهم من خلال إيجاد وسيلة فضلى للناس، ولهذا تجد العمل الإداري في كثير من الأندية يعمل بوتيرة عالية بفضل هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون الإرتقاء بالعمل نحو الأفضل، والنادي الأهلي بالغيل كان يفتقد إلى وقت قريب العمل الإداري الصحيح، بعدما كانت الإدارة في النادي لها ثقلها في موازين العمل الإداري المتميز ، فصنعت للنادي تاريخاً ناصع البياض مليئاً بالإنجازات الرياضية، لكن هذا التوجه الإداري السليم تلاشى تدريجياً لدى قيادات النادي السابقة، مما أدى إلى تخبط واضح في مسيرة النادي وزاد الأوضاع سوءاً وكان التحرك الجيد الذي كان في الاتجاه الصحيح من بعض الغيورين في الحفاظ على ما تبقى من ماء الوجه، وفي هذا الاتجاه جاءت إدارة جديدة بعد الأنتخابات الأخيرة التي وفق فيه أعضاء الجمعية العمومية في الاختيار، حيث مضت بشكل أفضل لصالح النادي وانتشلت ألعاب السلة والطائرة والطاولة والتايكواندو والثقافة وغيرها من الالعاب المنسية، وحققت الكثير من الإنجازات وهي فترة قصيرة.

اليوم وأمام الإدارة محك صعب وهو وضعية كرة القدم بالنادي التي لا تزال في غرفة الإنعاش وتحتاج إلى علاج ناجع من أطباء متخصصين في كرة القدم وبمقدور الإدارة بقيادة القاضي نجيب محمد بامطرف رئيس النادي استدعاء مختصين في هذا الجانب، ومثلما عادت الحياة مجددا في أركان النادي من نشاط رياضي وعودة الحياة الثقافية وافتتاح المكتبة العامة وإعادة فتح البوفيه بثوب قشيب مما ولد عند الزائر انطباعاً متميزاً فهل نرى في القريب العاجل وصف الدواء الصحيح للداء الوبيل لمعالجة الوضع الكروي من البداية؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى