عمالة الاطفال

> «الايام» أسماء محسن مقبل - عدن

> تعتبر الطفولة ذا أهمية خاصة في الفكر الاجتماعي المعاصر وذلك مايمثله من نواة أساسية تساهم في تحقيق وبناء المستقبل ولكي نقوم بدراسة تلك الظاهرة الاجتماعية التي تعاني منها دول كثيرة ومن تلك الدول بلادنا.

خروج الأطفال إلى العمل أمرٌ خطيرٌ جداً وهو يعكس الجانب السلبي بالرغم بأن لدينا الكثير من الجمعيات والمراكز تحت تسميات مختلفة ولكنها لم تقدم الحلول الجذرية لتلك الظاهرة الاجتماعية وهذا يدل على عدم وجود الكوادر المتخصصة في هذا الجانب، ولكن حسب علمي همشت وتكبلت بالقبول من قبل الجهات المعينة.

فالخطر الذي يتعرض له الأطفال منها:

التسرب وعدم التحاقهم بالتعليم وهذا ناتج عن التفكك. الأسري والظروف الاقتصادية المعقدة و تدني الوعي لديهم يجعلهم عرضه للتعبئة الخاطئة والعرضة للحوادث أي حوادث السير أثناء اللعب في الشارع، إلى جانب تعرضهم إلى كثير من الأمراض المستعصية واتباع سلوكيات غير مستحبة مثل اختلاطهم.

فنقول أن الطفولة بطبيعتها صادقة ولكن لم تجد من يراعها ويقدم لهم كل الخدمات الكافية لانتشالهم من تلك الهاويات المؤلمة.

ومن أجل أن نضع حد لإقلاع هذه الظاهرة يجب أن نحدد المشكلة من حيث حجمها وخطورتها وحصر هؤلاء الأطفال على حسب الفئات العمرية وهذا يتم من خلال استمارة إستبيانية يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون والنفسيون والتنسيق مع مكتب المحافظ وكذا الجهات ذات العلاقة والتأمينات والشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة وتقديم كل المساعدات. مع العلم بأن هناك مراكز خصصت لمجال الخدمة الاجتماعية بكافة أنواعها ولكنها لاتقوم بواجبها لقلة الخبرات فالعمل الاجتماعي يترتب وجود مدراء متخصصين لكن تكون النتائج حقيقية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى