اليمن والسياحة

> عبدالرحمن خبارة:

>
عبدالرحمن خبارة
عبدالرحمن خبارة
يستطيع الزائر لليمن وخاصة إذا كان من ذوي الاختصاص - مثلاً السياحة - أن يلتقط صوراً وكنزاً من المعلومات خاصة إذا ما قام بزيارة لأكثر من محافظة ولأكثر من موقع سياحي، أكثر من المواطن العادي الذي تمر به هذه الصور يومياً.

ومن دون ميعاد التقيت بخبير مصري يعمل في ميدان السياحة أكثر من عشرين عاماً وله زيارات واسعة لغير بلد عربي وأكثرها إلى اليمن .. وما أجمل اللقاءات التي تتم من دون ميعاد.

والأخ الخبير المصري يملك ثروة هائلة من المعلومات عن المناطق السياحية، أو التي يمكن أن تتحول إلى مناطق سياحية كونها تملك كل الشروط والإمكانات.. غير أنها حتى الساعة بقيت مناطق «أخوام»، يذكر مما يذكر سواحل عدن وبالذات المحاذية لجولدمور ومناطق ساحل أبين التي تمتد من عدن إلى شقرة في محافظة أبين.

ويتحدث الخبير عن مناطق (إب) والجو في صنعاء ويعتبرها من أجمل المناطق لا في اليمن فحسب وإنما في العالم العربي كله.. وكلها على حد قوله لم تستغل بالفعل كمناطق جذب سياحي للعرب والأجانب،ناهيك عن السياحة الداخلية.

ولأن الأخ الخبير المصري والمختص بالسياحة له اهتمامات سياسية كونه عضوا قياديا في حزب مصري معارض، فقد تحدث بإسهاب عن غياب برامج سياحية عند أحزاب المعارضة في اليمن.. رغم أن هذه الثروة تعتبر أكبر أهمية من أي ثروة باطنية أو على الأرض في البلاد.

وفي بلد يواجه مشاكل كبيرة اقتصادية وأزمات بطالة تستطيع اليمن من خلال استغلال هذه الثروة الخام استيعاب المئات من الآلاف من الشباب في هذا الاقتصاد المهم ويقصد به السياحة.

وفي تقدير الخبير المصري فإن اليمن التي تملك تنوعا ثقافيا ومناخيا ليس لهما مثيل يمكن لها الخروج من أزماتها وهمومها الاقتصادية والاجتماعية. ويؤكد الخبير على كلام الرئيس الأمريكي الأسبق (كارتر) عند زيارته إلى حضرموت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى