بعد ان تعرف إليه لاجئ صومالي بالسويد وأبلغ السلطات القضائية والشرطة:رئيس البرلمان الصومالي وعيديد يدعوان السويد الى الافراج عن قائد شرطة مقديشو
> ستوكهولم «الأيام» ا.ف.ب :
> طلب رئيس الجمعية الوطنية الصومالية الانتقالية أمس الأول الثلاثاء من السلطات السويدية اطلاق سراح قائد شرطة مقديشو المعتقل في السويد فورا,وقال شريف حسن الشيخ عدن خلال مؤتمر صحافي عقده في ستوكهولم "اطلب بطريقة ودية من الحكومة السويدية ان تطلق فورا سراح" عبدي كويبديد.
وكان كويبديد (57 عاما) الذي عين قائدا لشرطة مقديشو مؤخرا، اعتقل الاثنين في لوند (جنوب السويد) حيث كان يشارك في مؤتمر.
وجاءت عملية التوقيف بعد ان تعرف اليه لاجئ صومالي وابلغ السلطات القضائية والشرطة بانه شارك في مجازر وقعت في كيسمايو عام 1991.
ونقل فورا الى غوتيبورغ حيث يشتبه القضاء السويدي بانه ارتكب "ابادة" وحوله بموجب قانون 1964 الى "محاكمة دولية" لمحاكمة شخص ارتكب اعمال ابادة خارج البلاد.
وكان عبدي كويبديد اليد اليمنى لزعيم الحرب السابق محمد فرح عيديد الذي اغتيل عام 1996 والذي كان نجا في العام 1993 من محاولة لاعتقاله من قبل الجيش الاميركي وذلك بفضل تدخل ميليشيات كويبديد.
واوضح رئيس الجمعية الوطنية الصومالية ايضا انه يتفهم ان تكون الشرطة السويدية قررت اجراء تحقيق "بعد توجيه الاتهامات ضد" قائد الشرطة.
ومن ناحيته، ادان حسين محمد عيديد وهو احد زعماء الحرب في الصومال، أمس الأول الثلاثاء في مقديشو، اعتقال قائد شرطة مقديشو واتهم ستوكهولم بانها ارتكبت هكذا "خطأ كبيرا في الحسابات".
وقال عيديد وهو نائب رئيس الوزراء في الحكومة الصومالية الانتقالية ان "العمل الذي قامت به الحكومة السويدية باعتقال مسؤول صومالي كان يقوم بزيارة للسويد هو خطأ كبير في الحسابات قد يؤدي الى ضرب عملية السلام في الصومال".
واضاف "على السويد ان تفهم ان الحكومة الصومالية تبذل جهودها الخاصة من اجل اخراج البلاد من الازمة" مضيفا "آن الاوان كي نطلب من السويد الافراج عن كويبديد فورا وبدون شروط".
وكان كويبديد (57 عاما) الذي عين قائدا لشرطة مقديشو مؤخرا، اعتقل الاثنين في لوند (جنوب السويد) حيث كان يشارك في مؤتمر.
وجاءت عملية التوقيف بعد ان تعرف اليه لاجئ صومالي وابلغ السلطات القضائية والشرطة بانه شارك في مجازر وقعت في كيسمايو عام 1991.
ونقل فورا الى غوتيبورغ حيث يشتبه القضاء السويدي بانه ارتكب "ابادة" وحوله بموجب قانون 1964 الى "محاكمة دولية" لمحاكمة شخص ارتكب اعمال ابادة خارج البلاد.
وكان عبدي كويبديد اليد اليمنى لزعيم الحرب السابق محمد فرح عيديد الذي اغتيل عام 1996 والذي كان نجا في العام 1993 من محاولة لاعتقاله من قبل الجيش الاميركي وذلك بفضل تدخل ميليشيات كويبديد.
واوضح رئيس الجمعية الوطنية الصومالية ايضا انه يتفهم ان تكون الشرطة السويدية قررت اجراء تحقيق "بعد توجيه الاتهامات ضد" قائد الشرطة.
ومن ناحيته، ادان حسين محمد عيديد وهو احد زعماء الحرب في الصومال، أمس الأول الثلاثاء في مقديشو، اعتقال قائد شرطة مقديشو واتهم ستوكهولم بانها ارتكبت هكذا "خطأ كبيرا في الحسابات".
وقال عيديد وهو نائب رئيس الوزراء في الحكومة الصومالية الانتقالية ان "العمل الذي قامت به الحكومة السويدية باعتقال مسؤول صومالي كان يقوم بزيارة للسويد هو خطأ كبير في الحسابات قد يؤدي الى ضرب عملية السلام في الصومال".
واضاف "على السويد ان تفهم ان الحكومة الصومالية تبذل جهودها الخاصة من اجل اخراج البلاد من الازمة" مضيفا "آن الاوان كي نطلب من السويد الافراج عن كويبديد فورا وبدون شروط".