صخرة كبيرة تسقط على منزل مواطن مسببة أضراراً بالغة
جانب من المنزل الذي تعرض لسقوط الصخرة وما احدثته من اضرار
> المكلا «الأيام» خاص:
>
هوت عند الساعة الخامسة من فجر يوم الأحد 16/10 بالمكلا صخرة كبيرة من تحت أحد الحصون التي تم ترميمها مؤخراً في جبل المكلا، واستقرت الصخرة التي تزن نحو 3 أطنان حسب تقديرات أحد خبراء البناء المحليين في منزل المواطن علي سليمان الحامدي في منطقة السيلة بحي الحارة. وقد شاهد المواطنون من بعيد الصخرة وهو تهوي من الجبل وهرعوا إلى موقع سقوطها وقاموا بمساعدة الأسرة المنكوبة بمؤازرة الجيران وقاموا بتقديم الإسعافات الأولية وإيوائهم عند جيرانهم، وقد أصيب أحد الأطفال الساكنين في المنزل إصابات طفيفة.
وقال لـ «الأيام» أحد الجيران الذي شاهد سقوط الصخرة بأنها هوت من الجبل وتجاوزت سور الحماية، الذي تم بناؤه في وقت سابق لحماية البيوت المجاورة للجبل من عملية تساقط الاحجار اثناء هطول الامطار، واستقرت في سقف المنزل ومنه اخترقت الطابق الثاني للمنزل الذي يبعد من سور الحماية نحو عشرة أمتار على الأقل.
وأضاف قائلاً:«إن الحجر ليس من تلك الأحجار غير المتماسكة بل كان لاصقاً في الجبل ونتيجة لعوامل التعرية مع مرور الزمن أدى إلى سقوطه، وقد شعر الجيران لحظة سقوط الحجر بحركة طفيفة في منازلهم، فاعتقدوا بأنها حركة زلزالية غير أن سقوط الحجر قد أحدث صوتا مزعجا مما أدى الى خروج الجيران من منازلهم الى موقع سقوط الحجر وتقديم المساعدة لمنزل الحامدي».
على صعيد آخر قام المدير العام لمديرية المكلا بمعية المدير العام للأشغال وأعضاء المجلس المحلي للمديرية بزيارة المنزل المنكوب، وقد تكفل المجلس المحلي للمديرية بتقديم مبلغ لأهل المنزل المنكوب حتى يتسنى لهم استئجار سكن لفترة مؤقتة ريثما يتم الانتهاء من حل المشكلة وسوف يقدم مكتب الأشغال تقريرا متكامال حول إعادة بناء سور الحماية، الذي تم بناؤه دون عمل منافذ لتدفق مياه الأمطار مما جعل السور البالغ ارتفاعه عشرة أمتار مهدداً بالسقوط.
طفل مضرج بدمائه في الحادث
وقال لـ «الأيام» أحد الجيران الذي شاهد سقوط الصخرة بأنها هوت من الجبل وتجاوزت سور الحماية، الذي تم بناؤه في وقت سابق لحماية البيوت المجاورة للجبل من عملية تساقط الاحجار اثناء هطول الامطار، واستقرت في سقف المنزل ومنه اخترقت الطابق الثاني للمنزل الذي يبعد من سور الحماية نحو عشرة أمتار على الأقل.
وأضاف قائلاً:«إن الحجر ليس من تلك الأحجار غير المتماسكة بل كان لاصقاً في الجبل ونتيجة لعوامل التعرية مع مرور الزمن أدى إلى سقوطه، وقد شعر الجيران لحظة سقوط الحجر بحركة طفيفة في منازلهم، فاعتقدوا بأنها حركة زلزالية غير أن سقوط الحجر قد أحدث صوتا مزعجا مما أدى الى خروج الجيران من منازلهم الى موقع سقوط الحجر وتقديم المساعدة لمنزل الحامدي».
على صعيد آخر قام المدير العام لمديرية المكلا بمعية المدير العام للأشغال وأعضاء المجلس المحلي للمديرية بزيارة المنزل المنكوب، وقد تكفل المجلس المحلي للمديرية بتقديم مبلغ لأهل المنزل المنكوب حتى يتسنى لهم استئجار سكن لفترة مؤقتة ريثما يتم الانتهاء من حل المشكلة وسوف يقدم مكتب الأشغال تقريرا متكامال حول إعادة بناء سور الحماية، الذي تم بناؤه دون عمل منافذ لتدفق مياه الأمطار مما جعل السور البالغ ارتفاعه عشرة أمتار مهدداً بالسقوط.