> قال مسؤولون امس الجمعة ان عامل مساعدات محليا واثنين من المسؤولين الاقليميين البارزين كانوا بين اربعة اشخاص قتلوا في افغانستان في هجمات القي اللوم فيها على متشددي حركة طالبان.

وقال خان محمد صميم الرئيس الاقليمي لوكالة (تنسيق المساعدات الانسانية) ان عامل المساعدات بالوكالة التي تحصل على تمويلها من الغرب قتل في اقليم فارياب بشمال غرب افغانستان امس الاول الخميس في كمين اصيب خلاله ثلاثة من رفاقه.

والقى محمد عامر لطيف حاكم اقليم فارياب باللوم في الهجوم على مقاتلي حركة طالبان.

جاء هذا الكمين عقب كمين مماثل نصب قبل نحو اسبوع قتل خلاله خمسة من عمال المساعدات المحليين في اقليم قندهار الجنوبي.

وفي هجوم آخر أمس الاول الخميس ايضا فجر مقاتلو طالبان سيارة ملغومة مما اسفر عن مقتل نفاس خان قائد شرطة مدينة زارانج العاصمة الاقليمية لاقليم نمروز في شمال البلاد.

وقال مسؤول اقليمي بارز ان رفيقا لخان قتل أيضا في الانفجار الذي نفذ بواسطة جهاز تفجير عن بعد واتهم حركة طالبان بالمسؤولية عنه.

وقال مسؤولون ان مسؤولا بالمخابرات قتل في انفجار قنبلة زرعت على جانب احد الطرق في اقليم كنرها بشرق افغانستان.

واكد محمد يوسف المتحدث باسم طالبان ان مقاتلي الحركة كانوا وراء انفجار زارانج لكنه لم تكن لديه معلومات بخصوص الهجوم على وكالة (تنسيق المساعدات الانسانية).

وموجة العنف الاخيرة جزء من اعمال عنف اسفرت عن مقتل قرابة 1100 شخص اغلبهم من المتشدددين الى جانب أكثر من 50 جنديا امريكيا ايضا في افغانستان هذا العام الذي يعد الاكثر دموية منذ اطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة بحركة طالبان من السلطة في عام 2001 .

وتعهدت طالبان بطرد القوات الاجنبية من افغانستان والاطاحة بحكومة الرئيس حامد كرزاي التي تولت السلطة عقب الاطاحة بالمتشددين في عام 2001 .