حلم الشباب في الوظيفة

> «الأيام» سالم علي الحبشي / مودية - أبين

> إن الوظيفة في عصرنا الحاضر قد تكون بمثابة حلم الشباب ، بل أصبحت الكنز الذي يبحث عنه الشباب بكل الاتجاهات والطرق والأساليب، بل هي الشيء الأغلى والأهم، فإنها في وقتنا الحاضر قد تبدو العملة الصعبة والخيال البعيد، ولا سيما ما يعانيه الشباب طوال الدراسة الجامعية من مواصلات وتعب وسهر وعناء شديد، بل إن بعض الطلاب الدارسين من يضحي بأغلى ما يملك من أجل نيل الشهادة الجامعية، وفي نهاية المطاف بعد تخرجهم تحتضنهم الشوارع ومجالس التسكع واللهو والقيل والقال والقات بسبب البطالة.

فنرجو ونأمل من جهات الاختصاص أن تلتفت إلى شريحة الشباب المتدهور وما يعانونه من حياة قاسية وظروف مؤلمة قد تؤدي إلى انهيارهم. وللعلم إخواني الشباب ننصحكم بأن لا تقفوا مكتوفي الأيدي لكي لا تظلوا عاطلين عن العمل، ابحثوا عن أعمال تسهم في تحسين ظروفكم المعيشية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى