السلطات الأميركية تدرس قرارا بترحيل يمني تتهمه بالانتماء لتنظيم القاعدة
> «الأيام» عن «الصحوة نت» :
> تدرس السلطات ألأمريكية قرار ترحيل مواطن أمريكي من أصل يمني بعد إكمال فترة عقوبة سجن على ذمة قضايا متعلقة بالإرهاب,وسترحل واشنطن أشرف الجيلاني إلى صنعاء في حال التأكد من عدم تعرضه للإضطهاد والتعذيب من قبل السلطات اليمنية.
وقال فارهاد سيثنا، محامي الجيلاني في تصريحات صحفية أمس الأول الجمعة بأنه إذا لم يستأنف الحكم، فإنه سيُرحل في موعد محدد، 16 نوفمبر.
وكان مجلس الهجرة الأمريكي رفض ترحيل الجيلاني بعد أن أمضى في السجن 3 سنوات للاشتباه فيه بالانتماء لتنظيم القاعدة.
وقال مجلس الهجرة الأميركي بأن قرار قاضي الهجرة في ديسمبر الماضي أوقف ترحيل أشرف الجيلاني إلى اليمن على خلفية مخاوف بتعرضه للاضطهاد والتعذيب إذا ما أُجبر على العودة إلى اليمن.
ونقلت الصحافة الأمريكية عن أن الجيلاني والمقيم في ولاية أوهايو الأميركية سيُرحل خلال أسابيع، ما لم تُقر المحكمة الفيدرالية الأميركية على خطورة حياته إذا رحل إلى بلده الأصلي اليمن.
وأشارت وكالة اسوشيتد برس إلى أن التهمة الموجهة ضده لم تثبت ونقلت عنه القول: سُجنت من دون أي قضية.
ويقبع الجيلاني (41 سنة) في مركز سجن يورك با، فيما تسكن عائلته ( زوجته وأولاده الثلاثة ) في مدينة كينت الواقعة في الشمال الشرقي لولاية أوهايو.
وألقي القبض على الجيلاني بعد أحداث سبتمبر بعد أن كان المحققون الفيدراليون مهتمين فيه من عام 1990، عندما تم اكتشاف بطاقته الائتمانية مع شخص تتهمه أمريكا بأنه إرهابي.
وقال فارهاد سيثنا، محامي الجيلاني في تصريحات صحفية أمس الأول الجمعة بأنه إذا لم يستأنف الحكم، فإنه سيُرحل في موعد محدد، 16 نوفمبر.
وكان مجلس الهجرة الأمريكي رفض ترحيل الجيلاني بعد أن أمضى في السجن 3 سنوات للاشتباه فيه بالانتماء لتنظيم القاعدة.
وقال مجلس الهجرة الأميركي بأن قرار قاضي الهجرة في ديسمبر الماضي أوقف ترحيل أشرف الجيلاني إلى اليمن على خلفية مخاوف بتعرضه للاضطهاد والتعذيب إذا ما أُجبر على العودة إلى اليمن.
ونقلت الصحافة الأمريكية عن أن الجيلاني والمقيم في ولاية أوهايو الأميركية سيُرحل خلال أسابيع، ما لم تُقر المحكمة الفيدرالية الأميركية على خطورة حياته إذا رحل إلى بلده الأصلي اليمن.
وأشارت وكالة اسوشيتد برس إلى أن التهمة الموجهة ضده لم تثبت ونقلت عنه القول: سُجنت من دون أي قضية.
ويقبع الجيلاني (41 سنة) في مركز سجن يورك با، فيما تسكن عائلته ( زوجته وأولاده الثلاثة ) في مدينة كينت الواقعة في الشمال الشرقي لولاية أوهايو.
وألقي القبض على الجيلاني بعد أحداث سبتمبر بعد أن كان المحققون الفيدراليون مهتمين فيه من عام 1990، عندما تم اكتشاف بطاقته الائتمانية مع شخص تتهمه أمريكا بأنه إرهابي.