تحطم طائرة نيجيرية تقل 117 شخصا
تحطم طائرة نيجيرية تقل 117 شخصا
> لاجوس «الأيام» رويترز :
> قال الصليب الاحمر النيجيري امس الاحد ان طائرة ركاب نيجيرية على متنها 117 شخصا سقطت وتحطمت تماما بعد اقلاعها من لاجوس ولا توجد أي مؤشرات على وجود ناجين من الحادث.
وتناثرت أجزاء الطائرة بفعل ارتطامها بالأرض في منطقة مستنقعات قرب قرية ليسا على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الشمال من لاجوس بعد قليل من مغادرتها العاصمة النيجيرية أبوجا مساء أمس الاول السبت.
وقال الامين العام للصليب الاحمر أبيودون أوريبيي لرويترز في اتصال هاتفي "الطائرة ما زالت تحترق. لا أستطيع أن أؤكد ما إذا كان هناك أي ناجين ولكن لا يوجد ما يشير الى ذلك حتى الآن."وأضاف "دمرت الطائرة تماما. تناثرت في كل مكان."
وأظهرت الصور التي أذاعتها محطة تلفزيون (ايه.آي.تي.) المحلية من موقع الحادث أشلاء بشرية ممزقة ومحترقة وأجزاء من الطائرة وقد تناثرت على مساحة واسعة من الأرض,وكان شيك بمبلغ 948 ألف نيرا (7200 دولار) من كنيسة كريستيان ديبر لايف الانجيلية من بين العديد من المتعلقات الشخصية التي عثر عليها بين الحطام.
وقال مسؤول بالصليب الأحمر في موقع الحادث ان هناك حفرة بعمق 20 مترا تكونت بفعل ارتطام الطائرة بالأرض.
ويعتقد ان الطائرة وهي من طراز بوينج 737 - 200 كانت تقل بعض كبار المسؤولين النيجيريين إضافة الى مسؤول قنصلي أمريكي وبعض الركاب الأوروبيين.
وقالت سلطات المطار الاتحادية ان الطائرة التابعة لشركة طيران بيلفيو اقلعت الساعة 0845 مساء أمس الاول (19:45 بتوقيت جرينتش) في الرحلة رقم 210 وفقدت الاتصال مع برج المراقبة خلال عاصفة رعدية شديدة. وأضافت السلطات ان الطائرة كانت تقل 111 راكبا وطاقما من ستة أفراد. وزادت بذلك عدد الركاب واحدا.
وقال مصدر من الرئاسة ان قائد الطائرة وجه نداء استغاثة بعد دقائق من الاقلاع مما يشير الى وجود مشكلة فنية في الطائرة.
وذكرت الإذاعة الرسمية ان عددا من المسؤولين الحكوميين البارزين كانوا على متن الطائرة ولكن لم تصرح باسمائهم.
وتقوم عشرات الطائرات برحلات كل يوم بين مطار لاجوس احدى كبرى مدن العالم والعاصمة ابوجا في قلب نيجيريا اكبر دول افريقيا سكانا.
ويوم امس الأحد قال أديولا أولوكو المتحدث باسم ولاية أويو ان الطائرة تحطمت على بعد 150 كيلومترا شمالي لاجوس وأن نحو نصف الركاب نجوا,ثم سحب أولوكو بعد ذلك تصريحاته.
ويقبل العديد من الأجانب العاملين في نيجيريا على السفر على طائرات شركة بيلفيو النيجيرية الخاصة ويخشى دبلوماسيون غربيون ان يكون عدد من مواطنيهم بين ركاب الطائرة المنكوبة.
وقالت ليز فيردير المتحدثة باسم شركة بوينج لشبكة (سي.ان.ان.) بالتليفون من سياتل ان الشركة ستتعاون مع الهيئة القومية الامريكية لسلامة النقل اذا طلب من الهيئة المساعدة في اي تحقيق.
وقالت ان الطائرات من طراز 737 هي "العمود الفقري لاسطول الطيران التجاري العالمي."
وانتحب أقارب مذهولون وأدوا صلوات في مطار لاجوس فيما كان مسؤول من شركة طيران بيلفيو يتلو عليهم قائمة باسماء الركاب,وقد لا تكون قائمة الركاب دقيقة تماما لأن تذاكر الطيران كثيرا ما يتم تبادلها بين الأشخاص في نيجيريا.
ولقي اكثر من 140 شخصا مصرعهم في مايو ايار 2002 حينما هوت طائرة ركاب نيجيرية في ضاحية فقيرة بمدينة كانو الشمالية مما أدى إلى مقتل اناس على الارض أيضا بعد ان اصطدمت الطائرة بنحو عشرة مبان بعد اقلاعها بفترة قصيرة.
وتناثرت أجزاء الطائرة بفعل ارتطامها بالأرض في منطقة مستنقعات قرب قرية ليسا على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الشمال من لاجوس بعد قليل من مغادرتها العاصمة النيجيرية أبوجا مساء أمس الاول السبت.
وقال الامين العام للصليب الاحمر أبيودون أوريبيي لرويترز في اتصال هاتفي "الطائرة ما زالت تحترق. لا أستطيع أن أؤكد ما إذا كان هناك أي ناجين ولكن لا يوجد ما يشير الى ذلك حتى الآن."وأضاف "دمرت الطائرة تماما. تناثرت في كل مكان."
وأظهرت الصور التي أذاعتها محطة تلفزيون (ايه.آي.تي.) المحلية من موقع الحادث أشلاء بشرية ممزقة ومحترقة وأجزاء من الطائرة وقد تناثرت على مساحة واسعة من الأرض,وكان شيك بمبلغ 948 ألف نيرا (7200 دولار) من كنيسة كريستيان ديبر لايف الانجيلية من بين العديد من المتعلقات الشخصية التي عثر عليها بين الحطام.
وقال مسؤول بالصليب الأحمر في موقع الحادث ان هناك حفرة بعمق 20 مترا تكونت بفعل ارتطام الطائرة بالأرض.
ويعتقد ان الطائرة وهي من طراز بوينج 737 - 200 كانت تقل بعض كبار المسؤولين النيجيريين إضافة الى مسؤول قنصلي أمريكي وبعض الركاب الأوروبيين.
وقالت سلطات المطار الاتحادية ان الطائرة التابعة لشركة طيران بيلفيو اقلعت الساعة 0845 مساء أمس الاول (19:45 بتوقيت جرينتش) في الرحلة رقم 210 وفقدت الاتصال مع برج المراقبة خلال عاصفة رعدية شديدة. وأضافت السلطات ان الطائرة كانت تقل 111 راكبا وطاقما من ستة أفراد. وزادت بذلك عدد الركاب واحدا.
وقال مصدر من الرئاسة ان قائد الطائرة وجه نداء استغاثة بعد دقائق من الاقلاع مما يشير الى وجود مشكلة فنية في الطائرة.
وذكرت الإذاعة الرسمية ان عددا من المسؤولين الحكوميين البارزين كانوا على متن الطائرة ولكن لم تصرح باسمائهم.
وتقوم عشرات الطائرات برحلات كل يوم بين مطار لاجوس احدى كبرى مدن العالم والعاصمة ابوجا في قلب نيجيريا اكبر دول افريقيا سكانا.
ويوم امس الأحد قال أديولا أولوكو المتحدث باسم ولاية أويو ان الطائرة تحطمت على بعد 150 كيلومترا شمالي لاجوس وأن نحو نصف الركاب نجوا,ثم سحب أولوكو بعد ذلك تصريحاته.
ويقبل العديد من الأجانب العاملين في نيجيريا على السفر على طائرات شركة بيلفيو النيجيرية الخاصة ويخشى دبلوماسيون غربيون ان يكون عدد من مواطنيهم بين ركاب الطائرة المنكوبة.
وقالت ليز فيردير المتحدثة باسم شركة بوينج لشبكة (سي.ان.ان.) بالتليفون من سياتل ان الشركة ستتعاون مع الهيئة القومية الامريكية لسلامة النقل اذا طلب من الهيئة المساعدة في اي تحقيق.
وقالت ان الطائرات من طراز 737 هي "العمود الفقري لاسطول الطيران التجاري العالمي."
وانتحب أقارب مذهولون وأدوا صلوات في مطار لاجوس فيما كان مسؤول من شركة طيران بيلفيو يتلو عليهم قائمة باسماء الركاب,وقد لا تكون قائمة الركاب دقيقة تماما لأن تذاكر الطيران كثيرا ما يتم تبادلها بين الأشخاص في نيجيريا.
ولقي اكثر من 140 شخصا مصرعهم في مايو ايار 2002 حينما هوت طائرة ركاب نيجيرية في ضاحية فقيرة بمدينة كانو الشمالية مما أدى إلى مقتل اناس على الارض أيضا بعد ان اصطدمت الطائرة بنحو عشرة مبان بعد اقلاعها بفترة قصيرة.