التربية الحسنة وآثارها الطيبة

> «الأيام» سامي سالم المحثوثي - لودر - أبين

> إن للتربية الحسنة آثار طيبة ومردودة بفوائد عظيمة تسهم بدور بارز في إرساء عظيم للسجايا والصفات ومحبة الخير بكل أنواعه وطرقه وكل هذه الصفات الطيبة تنعكس إيجاباً على الأبناء، حيث أنها تغرس في نفوس الآخرين عظيم المحبة والاحترام لكل من يتصف بها، ولا تقتصر فوائد التربية الحسنة على الأبناء فقط، بل تعم المجتمع بأسره، فهي عامل أساسي في زعزعة أركان الفساد، واقتلاع أصوله كلياً من أوساط المجتمع، نظراً لأنها تغرس في نفوس الأبناء مختلف القيم النبيلة والصفات الحميدة وتبعد عنهم مساوئ الأخلاق من أعماقهم، ومن رام أصل الحياة الطيبة وجوهر المستقبل المشرق لأبنائه فعليه بتربيتهم تربية حسنة، منبهاً إيّاهم بضرورة التحلي بالأخلاق الحسنة والصفات الحميدة، ومؤكداً لهم بضرورة الاقتداء بأسلافنا لأنهم تمسكوا بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وأحسنوا في تربية أبنائهم تربية طيبة تحمل كل معاني الشهامة والرجولة وأسمى مراتب الشجاعة والبطولة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى