رياضة اليوم وإشارة يساوي
> «الأيام الرياضي» سعيد فرج الرمادي:
> حرصت كثيراً على أن أسمع الحديث عن الرياضة من كبار السن الذين عشقوا الرياضة حتى النخاع كما يقال، والذين حرصوا كل الحرص على الحضور الدائم لتمارين ومباريات أنديتهم التي أحبوها حب العاشق الولهان لمحبوبته، وخافوا عليها من نكسات الزمان.
وعندما يتبسطون في كلمات النقد على مدرب أو لاعب أو إداري تجد في كلماتهم حكماً رياضية تحتاج إلى من يفهمها ويستفيد منها مستقبلاً.. دفعني فضولي ذات مرة إلى أن أقاطع أحد المتحدثين بسؤالي عن رياضة الأمس واليوم فرفض قطعياً أن استخدم أو أضع إشارة يساوي بين رياضة الأمس واليوم.. وحاولت أن أستفزه بحكم مقدرتي عليه واحترامه الجم لي ولتاريخي الرياضي، وأن أستفيد من قدراتي المتواضعة في أن أقارب ببعض الكلمات بين الزمنين مع وجود الاختلاف المحتوم، لعل وعسى أن أعيد إشارة يساوي التي مسحها بأستيكة لسانه من كراسة رياضة اليوم، لأعيدها لوضعها الأصلي من عملية الحساب الرياضي.. فجأة تحول من سمع عن حالة الدفاع عن رياضة الأمس إلى الهجوم على رياضة اليوم، وكأنهم خاسرو مباراة الحديث الرياضي، فذكروني بأيام الحنق والبكاء على الخسارة والحب والوفاء للنادي لا غير، والطموح من أجل النصر الذي كان هو السائد عليهم دائماً.
إني لم اقتنع بنظرتهم السوداوية لرياضة اليوم، وإن اتفقت معهم في بعض الأشياء، ولكني أؤمن بعودة التاريخ الرياضي يوماً إلى أمجاده، إذا لقي الاهتمام بالرياضة والرياضي واستخدام أرقى الأساليب العلمية الحديثة، والاستفادة ممن هم سبقونا في هذا المجال، والاستعانة بخبرات من هم حولنا من الجيران.
وحاولت أن أعيد بهذه الكلمات التوازن إلى الحديث الدائر بيننا بعد أن فرحت بابتسامته وعدد هزات رأسه لسماعه الحديث، فتشجعت مرة ثانية في أن أضع إشارة يساوي كما هي رسمت على شفتيه، فقبل بذلك ولكن بفكرته العفوية والبسيطة لمفهومه الرياضي، بقسمة رياضة اليوم على رياضة الأمس لتساوي صفراً.
بعثر بكلمات الحديث الذي نتبادله مع بعضنا وكأنه ومن معه لم يقتنعوا بمستوى رياضة اليوم، وأن مبررات حاجة لاعب اليوم لسد متطلبات المعيشة ومتغيرات الحياة ليس كل شيء، إنما حب ووفاء الرياضي هما غريزة بشرية، وسلوك تربوي قديم تحرص عليه إدارات الأندية الرياضية على أن تفرزه في جميع الرياضيين، وأن يحافظ كل رياضي على ما يعطى له من امتيازات مقابل ما يقدمه لناديه.
انتهى الحديث بيننا وما زالت إشارة يساوي غائبة عن عمليات الحساب الرياضي وإن استخدم كلمة مقابل ربما علم الحاسوب يحدثها بإشارة يساوي.
وعندما يتبسطون في كلمات النقد على مدرب أو لاعب أو إداري تجد في كلماتهم حكماً رياضية تحتاج إلى من يفهمها ويستفيد منها مستقبلاً.. دفعني فضولي ذات مرة إلى أن أقاطع أحد المتحدثين بسؤالي عن رياضة الأمس واليوم فرفض قطعياً أن استخدم أو أضع إشارة يساوي بين رياضة الأمس واليوم.. وحاولت أن أستفزه بحكم مقدرتي عليه واحترامه الجم لي ولتاريخي الرياضي، وأن أستفيد من قدراتي المتواضعة في أن أقارب ببعض الكلمات بين الزمنين مع وجود الاختلاف المحتوم، لعل وعسى أن أعيد إشارة يساوي التي مسحها بأستيكة لسانه من كراسة رياضة اليوم، لأعيدها لوضعها الأصلي من عملية الحساب الرياضي.. فجأة تحول من سمع عن حالة الدفاع عن رياضة الأمس إلى الهجوم على رياضة اليوم، وكأنهم خاسرو مباراة الحديث الرياضي، فذكروني بأيام الحنق والبكاء على الخسارة والحب والوفاء للنادي لا غير، والطموح من أجل النصر الذي كان هو السائد عليهم دائماً.
إني لم اقتنع بنظرتهم السوداوية لرياضة اليوم، وإن اتفقت معهم في بعض الأشياء، ولكني أؤمن بعودة التاريخ الرياضي يوماً إلى أمجاده، إذا لقي الاهتمام بالرياضة والرياضي واستخدام أرقى الأساليب العلمية الحديثة، والاستفادة ممن هم سبقونا في هذا المجال، والاستعانة بخبرات من هم حولنا من الجيران.
وحاولت أن أعيد بهذه الكلمات التوازن إلى الحديث الدائر بيننا بعد أن فرحت بابتسامته وعدد هزات رأسه لسماعه الحديث، فتشجعت مرة ثانية في أن أضع إشارة يساوي كما هي رسمت على شفتيه، فقبل بذلك ولكن بفكرته العفوية والبسيطة لمفهومه الرياضي، بقسمة رياضة اليوم على رياضة الأمس لتساوي صفراً.
بعثر بكلمات الحديث الذي نتبادله مع بعضنا وكأنه ومن معه لم يقتنعوا بمستوى رياضة اليوم، وأن مبررات حاجة لاعب اليوم لسد متطلبات المعيشة ومتغيرات الحياة ليس كل شيء، إنما حب ووفاء الرياضي هما غريزة بشرية، وسلوك تربوي قديم تحرص عليه إدارات الأندية الرياضية على أن تفرزه في جميع الرياضيين، وأن يحافظ كل رياضي على ما يعطى له من امتيازات مقابل ما يقدمه لناديه.
انتهى الحديث بيننا وما زالت إشارة يساوي غائبة عن عمليات الحساب الرياضي وإن استخدم كلمة مقابل ربما علم الحاسوب يحدثها بإشارة يساوي.