متى وكيف يتم تكريم الابطال؟
> «الأيام الرياضي» عبدالرحمن دحمان:
> يبدو أن الاتحادات المتعاقبة على تسيير كرة القدم منذ قيام الوحدة اليمنية لم تستوعب بعد العبر والدروس، والإستفادة من تجارب الآخرين حول متى وكيف يتم تكريم أبطال الموسم الكروي؟ وإن كنا نعطي نسبة بسيطة من الأفضلية لاتحاد كرة القدم في بداية عهد علي الأشول، وقبل استحداث مسابقة كأس الرئيس، التي يختم بها الموسم الكروي بتكريم الأبطال في حينها.. ما نود قوله في هذا المقال هو أنه عندما نشرت صحيفة «الأيام الرياضي» في عددها رقم 170 بتاريخ 5 أكتوبر 2005، حول التكريم الباهت وغير اللائق لبطل الدوري خاصة ، وبقية الأبطال عامة للدرجتين الأولى والثانية، دفعني ذلك للكتابة وطرح ملاحظاتي تجاه الإساءة والتقليل من شأن ومكانة الأبطال الذين بذلوا جهوداً جبارة طوال الموسم، وحققوا طموحاتهم باحتلال مراكز متقدمة، وتتلخص ملاحظاتي في الآتي:
(1) بإجماع آراء غالبية عشاق المستديرة بأن الموسم الكروي الماضي كان أسوأ من سابقيه، بسبب وجود لجنة مؤقتة تتحكم بمقر اتحاد ، وتسير الدوري، واتحاد منتخب أثناء سير الموسم، لم يستطع ممارسة مهامه بصورة صحيحة حيث كان الدوري مهدداً بالتوقف بسبب نزاعات الطرفين في قيادة الاتحاد ولجنة مسابقات تنتمي للطرفين المتنازعين، ولم ينته صلاحيتها بمجرد إجراء الانتخابات.
(2) نقول صراحة إن أكبر خطأ أرتكبته وزارة الشباب والرياضة أنها أقدمت على إجراء الانتخابات أثناء سير الدوري، ولم تنتظر حتى الانتهاء منه، وإعطاء الصلاحية للجنة المؤقتة لا ستكماله ومواصلة المشوار.
نعود إلى موضوعنا الرئيسي وهو تكريم الأبطال، فإذا ما عدنا إلى الوراء وكلنا يتذكر عهد الحكم الشمولي عندما كانت تجرى مراسيم التكريم في مباراة استعراضية بين البطل ووصيفه في حينه، وبعد الانتهاء من الدوري مباشرة حيث الاستعداد والتهيئة المسبقين للتكريم، كما لا ننسى أننا شاهدنا في الأمس القريب عندما نال فريق (تشيلسي) البطولة، بعد أن حسمها أمام غريمه (آرسنال) حيث تم تكريمه بدرع البطولة في مباراة تحصيل حاصل للبطل، ونفس الحال فريق السيدة العجوز (اليوفي) الذي حمل درع البطولة في الأسابيع الأخيرة من الدوري الإيطالي.
عموماً نتمنى أن يستفيد القائمون على الكرة اليمنية من تجارب الآخرين.. وأن ينال الأبطال في المواسم القادمة التكريم اللائق والمناسب لمكانتهم كأبطال وأن يعملوا على تجهيز وإعداد الجوائز المالية والميداليات مسبقاً قبل إنتهاء الدوري.. وأن يكون التخطيط والتنظيم والتنفيذ شعارهم الدائم، وسبل النجاح والتوفيق، والابتعاد عن العشوائية والتخبط وهي ميزة تميز بها القائمون على الكرة اليمنية منذ قيام الوحدة.
(1) بإجماع آراء غالبية عشاق المستديرة بأن الموسم الكروي الماضي كان أسوأ من سابقيه، بسبب وجود لجنة مؤقتة تتحكم بمقر اتحاد ، وتسير الدوري، واتحاد منتخب أثناء سير الموسم، لم يستطع ممارسة مهامه بصورة صحيحة حيث كان الدوري مهدداً بالتوقف بسبب نزاعات الطرفين في قيادة الاتحاد ولجنة مسابقات تنتمي للطرفين المتنازعين، ولم ينته صلاحيتها بمجرد إجراء الانتخابات.
(2) نقول صراحة إن أكبر خطأ أرتكبته وزارة الشباب والرياضة أنها أقدمت على إجراء الانتخابات أثناء سير الدوري، ولم تنتظر حتى الانتهاء منه، وإعطاء الصلاحية للجنة المؤقتة لا ستكماله ومواصلة المشوار.
نعود إلى موضوعنا الرئيسي وهو تكريم الأبطال، فإذا ما عدنا إلى الوراء وكلنا يتذكر عهد الحكم الشمولي عندما كانت تجرى مراسيم التكريم في مباراة استعراضية بين البطل ووصيفه في حينه، وبعد الانتهاء من الدوري مباشرة حيث الاستعداد والتهيئة المسبقين للتكريم، كما لا ننسى أننا شاهدنا في الأمس القريب عندما نال فريق (تشيلسي) البطولة، بعد أن حسمها أمام غريمه (آرسنال) حيث تم تكريمه بدرع البطولة في مباراة تحصيل حاصل للبطل، ونفس الحال فريق السيدة العجوز (اليوفي) الذي حمل درع البطولة في الأسابيع الأخيرة من الدوري الإيطالي.
عموماً نتمنى أن يستفيد القائمون على الكرة اليمنية من تجارب الآخرين.. وأن ينال الأبطال في المواسم القادمة التكريم اللائق والمناسب لمكانتهم كأبطال وأن يعملوا على تجهيز وإعداد الجوائز المالية والميداليات مسبقاً قبل إنتهاء الدوري.. وأن يكون التخطيط والتنظيم والتنفيذ شعارهم الدائم، وسبل النجاح والتوفيق، والابتعاد عن العشوائية والتخبط وهي ميزة تميز بها القائمون على الكرة اليمنية منذ قيام الوحدة.