هل سيفعلها فريق نادي معين لكرة القدم؟

> «الأيام الرياضي» حسين اللسواس:

> عقب فاصل طويل من الجهود المضنية والصعوبات الجمة تجددت الأفراح للمرة الثانية على التوالي في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء، بعد أن تمكن الفريق الكروي بنادي معين ذي ناعم من الحفاظ على بطولة المحافظة الكروية كبطل لدوري البيضاء الكروي وممثل للمحافظة في تمهيديات التأهل للدرجة الثانية (الأولى سابقاً)، ففي الموسم الماضي وتحديداً لحظة أن أعلن معين علو كعبه وتمكن من انتزاع بطولة المحافظة الكروية، وحصل بذلك على امتياز تمثيل المحافظة في تمهيديات التأهل للدرجة الأولى سابقا(الثانية حالياً).. حينها شكك كثيرون باستحقاق هذا النادي للبطولة، وبالتالي لشرف تمثيل المحافظة، وكانت حجتهم في ذلك أمران : الأول التذبذب الذي اتسم به أداء الفريق والثاني عامل الصدفة وضربة الحظ.. واستند أولئك في ذلك الطرح إلى تدعيمات عدة مستقاة من الواقع المعاش في تلك الفترة لم تكن لدى أبناء معين حجة دامغة سوى بعض الردود التي جنحت للتطرق غالباً. لكن أبناء معين هذا الموسم أبوا إلا أن يوجدوا حجة ساطعة وواضحة تؤكد إستحقاقهم للبطولة وبالتالي لشرف تمثيل المحافظة، وذلك عندما أعلنوا حفاظهم على ذلك الإنجاز الذي تهاوت على إثره جميع تلك الأقاويل المشككة والحجج الواهية.. ولم يكتف أبناء معين بذلك حيث تمكنت الكوكبة المعينية اللامعة من الوصول لدور الـ16 في بطولة كأس الجمهورية التي شارك النادي فيها كبطل لمحافظة البيضاء ليؤكد بذلك أبناء معين أحقيتهم في تمثيل المحافظة.. وليوجهوا رسالة شديدة اللهجة للفرق التي ستلج معهم في مضمار السباق نحو التأهل للدرجة الثانية مؤداها لن نتنازل عن هدف التأهل مهما كانت المعوقات الماثلة صعبة التجاوز .. أبناء معين احتفوا بالإنجاز المميز لناديهم بأمسية رمضانية شاركت فيها قطاعات رياضية واسعة من مختلف أندية المحافظة، بالإضافة إلى شخصيات إجتماعية وسياسية وإعلامية بارزة ، ونحن اذ نشاطر أبناء معين فرحتهم الغامرة نؤكد في ذات الوقت على أن ما تم تحقيقه ليس سوى بداية المشوار فالإنجاز الحقيقي الذي يجب أن يحظى باهتمام الجميع هو التأهل لدوري الدرجة الثانية، وفي هذا الصدد لست أبالغ إن جزمت بأن نادي معين في أحسن حالاته، الأمر الذي يجعلنا نبدي تفاؤلاً جماً حيال القادم، فهل سيفعلها أبناء معين ويحققوا ما عجز عن تحقيقه نادي اتحاد البيضاء في مناسبات عدة، وبالتالي يجعلوا من حلم وجود سفير آخر للمحافظة في الدرجة الثانية حقيقة وواقعاً ماثلاً للعيان؟.. تساؤل متروك على طاولة الجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى