> أدى ظهور وانتشار حالات نفوق الطيور البرية كالغراب والحمام وانتقاله الى الدواجن المنزلية بإحدى قرى طورالباحة بمحافظة لحج الى إقدام أهالي تلك القرية على إعدام جميع ما لديهم من دواجن تخوفا من ان تكون حالات نفوق الدواجن ناتجة عن انفلونزا الطيور الذي تتحدث عن ظهوره ببعض البلدان مختلف وسائل الإعلام.

وجاء هذا التصرف من قبل أهالي إحدى قرى وادي الفجرة الواقعة على بعد 25 كم جنوب غرب مدينة طورالباحة، بعد ان لاحظوا إصابة الطيور البرية بمرض غريب يفضي الى نفوقها وأخذ ينتقل الى الدواجن المنزلية حيث يؤدي الى نفوقها وامتناع الحيوانات اللاحمة عن أكلها.

وأفاد مواطنون ووجهاء من تلك المنطقة بأن المرض الذي لم يسمعوا به من قبل ظهر في الأيام الأخيرة من رمضان بإصابة الطيور البرية خاصة الغراب والجوالب (الحمام البري) الذي يكثر وجوده في تلك المنطقة وأن الإصابات دائما ما تفضي الى النفوق.

وأشاروا إلى أن المرض انتقل بعد ذلك الى الدواجن المنزلية، ومن أعراضه عزوف الطائر المصاب عن الأكل وارتعاشه وانبعاث رائحة كريهة من جسمه ينتهي بنفوقه بعد يومين الى ثلاثة أيام من بدء الإصابة.وأوضحوا أنهم وبعد نفوق أكثر من خمسين دجاجة في القرية زاد تخوفهم من أن يكون المرض خطرا وينتقل الى الإنسان فقرروا التخلص من مئات الدجاج التي بالمنازل بذبحها وإحراقها.

الطريف في الأمر أن ظهور المرض بين الطيور صادف انتشار زكام حاد بين أهالي القرية مما عزز اعتقادهم أن هناك صلة بين ما تعرضوا له والظاهرة المنتشرة بين الطيور والدواجن .