متقي مع مواصلة عمل لجنة التحقيق الدولية "على اسس قانونية بحتة"

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

>
الرئيس السوري بشار الاسد مع وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي
الرئيس السوري بشار الاسد مع وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي
دعا وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي امس الاثنين بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية فاروق الشرع الى ان تواصل لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري عملها "على اسس قانونية بحتة وألا تعمل وتبادر الى تسييس الموضوع".

واعلن متقي للصحافيين "كان اللقاء مفيدا وبناء مع الرئيس الاسد وسلمته رسالة من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تعبر عن الود والصداقة مع سوريا".

وقال "وطالبنا بشكل دقيق كشف الحقيقة في موضوع اغتيال رئيس الوزراء (اللبناني) السابق رفيق الحريري ورأيت ان المسؤولين السوريين يتولون هذا الموضوع بشكل جيد"،مضيفا "نحن نريد من لجنة التحقيق الدولية العمل على ان تواصل عملها على اسس قانونية بحتة والا تعمل وتبادر الى تسييس الموضوع وهذا الملف".

وتابع يقول "كما بحثنا الاوضاع الراهنة في العراق وفلسطين".

واجرى الوزير الايراني ايضا محادثات مع نظيره السوري فاروق الشرع حول الملفين اللبناني والعراقي.

واعلن متقي انه بحث مع الشرع ايضا "التحركات المريبة التي تقوم بها الولايات المتحدة الاميركية في المنطقة وما نتوقع منها انها تهدف للتوسع والسلطة في مناطق مختلفة في المنطقة كما تولي اهتمامها لصون مصالح الكيان الصهيوني والحفاظ على هذه المصالح بشكل كامل".

وبشان العراق، قال متقي "اتفقنا مع الشرع على ان تتواصل العملية السياسية في العراق بتركيبتها الحكومية وان يقرر الشعب العراقي مصيره بنفسه وتمكين العراقيين من ادارة شؤونهم والحفاظ على وحدتهم ارضا وشعبا كما اتفقنا على تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين بشكل اكثر جدية ودعم كل ما يفيد الشعب العراقي في تقرير مصيره".

وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) امس الاثنين ان الشرع ومتقي "اكدا على اهمية الحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة وضرورة تجنب اي بؤر توتر جديدة".

واوضح متقي انه سيلتقي رئيس الوزراء السوري ناجي العطري ليبحث معه "سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين".

يذكر ان دمشق وطهران تحت المجهر الاميركي في الوقت الراهن. وتواجه سوريا منذ اشهر ضغوط الغربيين وعلى راسهم الولايات المتحدة اثر اغتيال الحريري في شباط/فبراير في بيروت، في حين ان ايران مدعوة الى وضع حد لتطوير برنامجها النووي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى