أبناء فضيل كانوا رجالا وتغلبوا على كل الظروف..منتخبنا الوطني للناشئين يعبر البحرين إلى نهائيات كأس آسيا
منتخبنا الوطني للناشئين
> «الأيام» عبدالله مهيم:
> تأهل منتخبنا الوطني للناشئين إلى نهائيات كأس آسيا المقرر اقامتها في سبتمبر من العام القادم بسنغافورة اثر فوزه على منتخب البحرين 4/3 رافعا رصيده إلى 6 نقاط في اللقاء الذي جمع المنتخبين عصر أمس على استاد حمد الكبير في العاصمة القطرية الدوحة
تعادل ايجابي
منتخبنا الوطني دخل اللقاء وعينه على الفوز ولا شيء سواه حتى يخطف بطاقة التأهل عن المجموعة دون الانتظار لنتيجة المباراة الأخيرة في المجموعة بين قطر والبحرين وفرض سيطرته على المجريات منذ البداية مستغلا حالة الارتباك في صفوف البحرين واستطاع المهاجم رأفت شائف ان يفتتح التسجيل في د (12) واستمر الاخضر الصغير في هجومه نحو المرمى البحريني ليضيف المهاجم معاذ عساج الهدف الثاني في د (33) وفاجأ منتخب البحرين منتخبنا بهدف بعد دقيقتين من هدفه الثاني مستغلا إحدى الركنيات لترتفع معنوياته ويحتسب له الحكم ضربة جزاء في د (44) وطرد على اثرها مدافع منتخبنا المتالق علاء بلعيدي ادرك منها التعادل لينتهي الشوط الأول بالتعاد الايجابي 2/2.
شوط الحسم رغم النقص
وعلى الرغم من النقص العددي لمنتخبنا إلا أنه دخل الشوط الثاني بمعنويات مرتفعة فتغلب لاعبونا على كل الظروف واستطاعوا امساك زمام المباراة من جديد والتقدم مرة أخرى عندما سجل الظهير فيصل بلبحيث الهدف الثالث في د (55) وعمل منتخبنا بعد ذلك على تهدئة اللعب وتقسيم الجهد على ما تبقى من وقت للحفاظ على النتيجة الا أن الحكم استكثر تقدم منتخبنا الذي يعاني من النقص العددي واحتسب ضربة جزاء ظالمة في د (71) تمكن الحارس ابراهيم مسعد من صدها قبل أن يكملها المهاجم البحريني مرة اخرى في الشباك مسجلا هدف التعادل الا أن لاعبينا لم ييأسوا وبكل اصرار وتحد عادوا إلى أجواء المباراة وهاجموا مرمى البحرين من أكثر من جهة من أجل كسب اللقاء وكانوا رجالا بالفعل عندما استغل المتألق والقادم إلى النجومية بقوة ريان هيكل دربكة أمام المرمى البحريني وفي الوقت الحرج سدد كرة لا ترد في الشباك مسجلا هدف الفوز الثمين في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليحجز تذكرة ذهاب إلى النهائيات وليثبت الأخضر الصغير أنه منتخب أمل جديد للكرة اليمنية.
> أدار اللقاء في الساحة الدولي السعودي علي المطلق وساعده مواطنه محمد الغامدي والأردني فتحي عرباني وإسماعيل المافي رابعا.
> الشيخ أحمد صالح العيسي اتصل بالبعثة وهنأهم بالفوز والتأهل ووجه بصرف (300) دولار لكل لاعب مكافأة الفوز في مباراة الأمس.
> أفراح المنتخب استمرت منذ اعلان صافرة النهاية، وكانت لغة الدموع هي السائدة.
> المدافع الصلب علاء بلعيدي، لم يتمالك نفسه بعد أن طرده الحكم فأجهش بالبكاء خوفا على نتيجة المباراة خصوصا وأن طرده كان مبكرا ولم تنفع كل المحاولات لتهدئته ، لكن مع صافرة النهاية تحولت دموعه من دموع الحزن إلى دموع الفرح وانطلق مع زملائه في افراح عارمة.
منتخبنا الوطني للناشئين
تعادل ايجابي
منتخبنا الوطني دخل اللقاء وعينه على الفوز ولا شيء سواه حتى يخطف بطاقة التأهل عن المجموعة دون الانتظار لنتيجة المباراة الأخيرة في المجموعة بين قطر والبحرين وفرض سيطرته على المجريات منذ البداية مستغلا حالة الارتباك في صفوف البحرين واستطاع المهاجم رأفت شائف ان يفتتح التسجيل في د (12) واستمر الاخضر الصغير في هجومه نحو المرمى البحريني ليضيف المهاجم معاذ عساج الهدف الثاني في د (33) وفاجأ منتخب البحرين منتخبنا بهدف بعد دقيقتين من هدفه الثاني مستغلا إحدى الركنيات لترتفع معنوياته ويحتسب له الحكم ضربة جزاء في د (44) وطرد على اثرها مدافع منتخبنا المتالق علاء بلعيدي ادرك منها التعادل لينتهي الشوط الأول بالتعاد الايجابي 2/2.
علاء بلعيد
وعلى الرغم من النقص العددي لمنتخبنا إلا أنه دخل الشوط الثاني بمعنويات مرتفعة فتغلب لاعبونا على كل الظروف واستطاعوا امساك زمام المباراة من جديد والتقدم مرة أخرى عندما سجل الظهير فيصل بلبحيث الهدف الثالث في د (55) وعمل منتخبنا بعد ذلك على تهدئة اللعب وتقسيم الجهد على ما تبقى من وقت للحفاظ على النتيجة الا أن الحكم استكثر تقدم منتخبنا الذي يعاني من النقص العددي واحتسب ضربة جزاء ظالمة في د (71) تمكن الحارس ابراهيم مسعد من صدها قبل أن يكملها المهاجم البحريني مرة اخرى في الشباك مسجلا هدف التعادل الا أن لاعبينا لم ييأسوا وبكل اصرار وتحد عادوا إلى أجواء المباراة وهاجموا مرمى البحرين من أكثر من جهة من أجل كسب اللقاء وكانوا رجالا بالفعل عندما استغل المتألق والقادم إلى النجومية بقوة ريان هيكل دربكة أمام المرمى البحريني وفي الوقت الحرج سدد كرة لا ترد في الشباك مسجلا هدف الفوز الثمين في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليحجز تذكرة ذهاب إلى النهائيات وليثبت الأخضر الصغير أنه منتخب أمل جديد للكرة اليمنية.
> أدار اللقاء في الساحة الدولي السعودي علي المطلق وساعده مواطنه محمد الغامدي والأردني فتحي عرباني وإسماعيل المافي رابعا.
> الشيخ أحمد صالح العيسي اتصل بالبعثة وهنأهم بالفوز والتأهل ووجه بصرف (300) دولار لكل لاعب مكافأة الفوز في مباراة الأمس.
> أفراح المنتخب استمرت منذ اعلان صافرة النهاية، وكانت لغة الدموع هي السائدة.
> المدافع الصلب علاء بلعيدي، لم يتمالك نفسه بعد أن طرده الحكم فأجهش بالبكاء خوفا على نتيجة المباراة خصوصا وأن طرده كان مبكرا ولم تنفع كل المحاولات لتهدئته ، لكن مع صافرة النهاية تحولت دموعه من دموع الحزن إلى دموع الفرح وانطلق مع زملائه في افراح عارمة.