استراحة «الأيام الرياضي»..اسباير العالمية..وكلنا أمل

> «استراحة الرياضي» أحمد الشبارة:

> بالامس الاول افتتح القطريون ومعهم نجوم العالم الرياضي أكاديمية التفوق الرياضي (إسباير)، التي تقع تحت قبة واحدة تعد الأكبر على مستوى العالم، ويكفيها هذا التصنيف، لأننا لو تحدثنا عن الاكاديمية من حيث محتوياتها وأحجام ومقاسات تصاميمها، فسنكون ظالمين وبإجحاف لمثل هذه الأعمال الأسطورية، فماذا سيكتب أو يتحدث الشخص عن مثل هكذا عمل وهو يحوي الصالات والملاعب وقاعات المحاضرات لكل الالعاب الرياضية المختلفة.

الاشادة بهذه القلعة الكبيرة لاشك ستكون قاصرة بأي حال من الأحوال، لكن التهنئة للقطريين وللخليج والعرب، وكل رياضيي العالم هي الأقرب إلى الذهن والوجدان وأنت تشاهد هذا المنجز الكبير، فالقطريون نجحوا بامتياز في صناعة هذه القلعة من الفكرة والتنفيذ، وحتى الافتتاح المبهر الذي توج بحضور رأس الدولة، ونجوم العالم أمثال بيليه ومارادونا وآخرون في الألعاب الرياضية المختلفة.

(إسباير) ثروة عظيمة لكل الرياضيين ينبهر الغائب عن موقعها قبل المتواجد بين جنباتها.. إسباير القطرية المنشأ والعالمية الصبغة، كما وصفها أيمن جادة في حديثه أمس من قناة الجزيرة الرياضية هي حقاً مفخرة وعند تتبع وتفحص لمكوناتها والأعداد الخيالية التي شاركت في إنجازها سواء من (بشر أو مواد خام أو أفكار أو أموال) كل تلك أعداد وأرقام لو تمعن القارئ لها، لما وجد لها سوى وصف واحد أنها (أعجوبة العالم الثامنة) التي لامثيل لها على المستوى الرياضي، ومع كل كلمة نكتبها لامجال أمامنا إلا لتهنئة قطر بهذا المنجز العالمي الكبير.

أكاديمية(Asbire) ) نجحت في كل شيء، وحفل الافتتاح كان أكثر من رائع، ويحق لمثل هذه القلعة أن تجمع أساطير العالم في الرياضة ونجومها البارزين، على أمل أن يكون دارسوها نجوماً في المستقبل تحقيقاً لهدف الاكاديمية (اليوم حلم.. وغداًَ نجم) وبالتأكيد فهذه القلعة هي بداية الحلم للوصول الى العالمية وتحطيم الارقام في مختلف الالعاب، وكم سيكون جميلاً لو أن هناك مثل هذه الافكار تترجم على الواقع في بلادنا العربية ولو بصورة أبسط، كما يحق لنا أن نحلم أن نفكر بامتلاك صالة فقط لأحد الألعاب في بلادنا تجتمع فيها كل المواصفات الدولية على أمل أن يأتي أحفادنا بالتفكير في إنشاء مثل هذا المنجز العالمي (إسباير) إن شاء الله.

تهانينا لقطر ولكل العالم بهذا المنجز وكم سيكون المرء سعيداً وهو يرى إنتاجات هذه الأكاديمية، في القريب وهي فرصة أيضاً للتفكير بالواقع، الذي نراه على شاشة التلفزيون، ومانراه بالعين المجردة في بلادنا، وكلنا أمل في أن نستفيد من الآخرين، وأن نبدأ من حيث انتهوا.. كلنا أمل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى